رئيس التحرير
عصام كامل

سرايا السلام: جيش الصدر الخفي في العراق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شكل إعلان زعيم التيار الديني العراقي مقتدى الصدر، إعادة هيكلة ذراع العسكري "سرايا السلام والتي تعد الجيش الخفي للرجل العراقي القوى الآن في بغداد، تساؤلات حول مدى جدية هذا الأمر في ظل قيادة الصدر لمفاوضات تشكيل ائتلاف الاغلبية من أجل تأليف الحكومة العراقية.


ترصد فيتو أبرز 5 معلومات عن "سرايا السلام" جيش الصدر الحفي في العراق، وذراع العسكري القوى.

التأسيس:
تعد "سرايا السلام" امتداد لجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، والذي كان قد جمّده عام 2007. أعلن الاسم الجديد في 11 يونيو 2014، قبل صدور فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق على السيستاني بيومين.

الولاء لمقتدى الصدر:
يمتاز مقاتلو السرايا بتنظيمهم الصارم وبولائهم لزعيم التيار الصدري، فأمرهم مباشرة يأتي من السيد مقتدى، دون تأثير رسمي عراقي أو حتى إيراني عليهم. وتلعب الشخصيات المرتبطة بالبيئة الصدرية الدور الأساسي في تمويل السرايا فأغلب رجال الأعمال العراقيين صدريون.

التشكيل:
وتعدّ سرايا السلام الميليشيا الشيعية الأكبر مع مئات آلاف العناصر. وظهر أتباع التيار الصدري يحملون مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وسط تأكيدات بأنه الاستعراض لا يمثل مليشيا خاصة بعيدا عن الطائفية أو التطرف.
وبقيت السرايا خارج التشكيل الإداري للحشد الشعبي، ما حرم مقاتليها من التمويل والرواتب والتعويضات، وحتى التسليح، لكن هذا حافظ على استقلالية قرارها.

مهام سرايا السلام:
وتهدف "سرايا السلام" إلى حماية المقدسات الدينية ودور العبادة العراقية، إضافة إلى قتال القوات المتطرفة التي تسيطر على بعض المدن العراقية، وذلك بحسب التعليمات الخاصة التي أصدرها الصدر لتنظيم عمل القوة.

القتال ضد داعش:
وانخرطت في القتال ضد تنظيم داعش في عدد من مناطق العراق كسامراء وديالى وآمرلي وجرف الصخر والاسحاقي وكان لها دور واضح في تلك المناطق حيث تمكنت من تحرير منطقة البحيرات وفتح الحصار عن ناحية آمرلي في صلاح الدين وتأمين مناطق عديدة في سامراء وتطهيرها. كما قادت بمعية الجيش العراقي والقوات الأمنية عمليات تحرير جزيرة سامراء.

الجريدة الرسمية