رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم: هدفنا إحداث نقلة نوعية في مخرجات التعليم الفني (صور)

فيتو

قال الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اعتمد صباح اليوم نتيجة الدبلومات الفنية للدور الأول للعام 2017/ 2018، وتم الإعلان عن الطلاب الأوائل لهذا العام بالنسبة لنظام الخمس سنوات والسنوات الثلاثة من التعليم الفنى، وذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، ومجموعة من قيادات التعليم الفنى.


رحب الدكتور طارق شوقى في بداية كلمته بالحاضرين وقدم التهنئة لجميع الطلاب الناجحين بالدور الأول لهذا العام، وخص الطلاب الأوائل بالتهنئة، وعددهم 33 طالب وطالبة، لتميزهم وتفوقهم، معربًا عن سعادته بارتفاع نسبة النجاح بالمقارنة بالدور الأول من العام الماضى بنسبة نحو 4 %، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الطالبات عن الطلاب حيث بلغ عدد الطالبات الأوائل 25 طالبة من أصل 33 طالبا وطالبة بنسبة 76%، موجهًا بأهمية تحفيز الطالبات والطلاب على التميز والتفوق الدائم.

وذكر شوقى أن الطالبة إلهام سعد إبراهيم محمد تخصص الإدارة بمدرسة سيدى سالم الثانوية التجارية بنات، محافظة كفر الشيخ، حصلت على المركز الأول بمجموع 99,83%، 579 من 580 أي بنقص درجة واحدة عن المجموع الكلى.

كما أشاد شوقى بتفوق الطالب أحمد محمد المليجى إبراهيم الحاصل على المركز الأول على دبلوم المدارس الثانوية للشئون الفندقية والخدمات السياحية، تخصص مطعم، بمدرسة شبرا الثانوية الفندقية محافظة القاهرة نظام الخمس سنوات بمجموع 535 من أصل 570 أي 93,86%، لافتًا نظر الحاضرين إلى أن عمر الطالب 53 عامًا، ومن الجدير بالذكر أنه تقدم للامتحان من الخارج (فئة عمال) وهو من مواليد 1965 وهذه ظاهرة جديرة بالتشجيع حيث إنه أثبت إمكانية التعلم والتفوق مدى الحياة، وهذا يشير إلى أن العلم لا يتوقف عند مرحلة عمرية، مؤكدًا على أهمية التعلم مدى الحياة لأنه محور التعليم في المرحلة المستقبلية.

كما أشار شوقى إلى أن الوزارة ستولي اهتمامًا بالغًا في السنوات القادمة بإحداث نقلة نوعية في مخرجات التعليم الفني، لأنه الضمان الحقيقي لتحقيق المعدلات المأمولة للتنمية الاقتصادية في مصر، وسيتم الاعتماد على منهج إكساب الطالب المهارات المهنية التي تحتاجها الصناعة، بالإضافة إلى إكسابه أيضًا مهارات القرن الواحد والعشرين ليصبح مواطنًا صالحًا يسهم في تنمية بلده ومجتمعه، كما سنركز على تضمين ثقافة الجودة والاعتماد لمدارس التعليم الفنى خلال السنوات القادمة، وسننشئ جيلا جديدًا من مدارس "التكنولوجيا التطبيقية" بالشراكة بين وزارة الصناعة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.

ومن جهته أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى على أن الهدف الأساسى للدولة في المرحلة الحالية هو بناء الإنسان، وأن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بإكساب طلاب التعليم الفنى كافة المهارات الأساسية التي تجعل الطالب متميزًا ومتقنًا عمله مدى الحياة، مشيرًا إلى أن العمل في المرحلة القادمة سوف يرتكز على زيادة الإيجابيات والإقلال من السلبيات داخل مدارس التعليم الفنى، حيث تكون الجدارات هي الأسلوب الأساسى في التدريس لكي يتمكن الطالب من مهنته ويصبح مواكبًا للتطور العالمي في مجال الصناعة، ومتماشيًا مع احتياجات سوق العمل المحلى والدولى، وذلك عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص ونظام التعليم والتدريب المزدوج، لكى تتحقق التنمية الاقتصادية المطلوبة، ويكون الطالب محور التعلم، ويصبح دور المعلم هو المساعدة والإرشاد فقط.

وتابع مجاهد بأن الامتحان سوف يكون قائم على تقييم المهارات ومدى اكتساب الطلاب للجدارات، وأن تقييم الطالب سوف يكون عن طريق خبراء في الصناعة، وليس مدرس المدرسة؛ ليكون التقييم قائم على محاور المهارات الصحيحة، لافتًا إلى أنه في المرحلة القادمة سوف يكون هناك مرحلة إعداد للطلاب المتقدمين للتعليم الفنى بعد حصولهم على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسى؛ لإكسابهم مجموعة من المهارات التي تصاحبهم أثناء الدراسة وبعد إتمامها، ومدى الحياة.

وأضاف مجاهد أن المحاور الأساسية التي سوف يتم على أساسها تطوير منظومة التعليم الفنى ترتكز على مجموعة مهمة من النقاط منها: القدرة على التواصل باللغة الأم، والقدرة على التواصل بلغة أجنبية ثانية، بالإضافة إلى مهارات في العلوم والرياضيات، وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الاتصال والمعلومات، والقدرة على التعلم الذاتي، وتوفير الكفاءات الاجتماعية والمهنية (بناء مواطن صالح يحترم الآخر، يتميز بوعي ثقافي وقدرة على التعبير)، والمحور الثاني للتطوير يعتمد على ممارسات الجودة الشاملة وأسسها، طبقًا للمعايير التي وضعتها هيئة ضمان الجودة والاعتماد.

وفي سياق متصل، جاءت مؤشرات النتيجة كما عرضها الدكتور مجاهد كالتالى:

أولًا: نسبة نجاح مدارس التعليم الفني نظام السنوات الثلاث:

التعليم الفني الثانوي التجاري 58.43% بزيادة 5% عن العام الماضي.

التعليم الفني الثانوي الفندقي 78.06% بزيادة 2.5% عن العام الماضي.

التعليم الفني الثانوي الزراعي 42.32% بزيادة 6.5% عن العام الماضي.

التعليم الفني الثانوي الصناعي 61.04% بزيادة 2.5% عن العام الماضي.

بمتوسط ارتفاع نحو 4% عن العام الماضي.

ثانيًا: التعليم والتدريب المزدوج:

بلغت نسبة النجاح بمدارس التعليم والتدريب المزدوج (تجاري - فندقي - زراعي - صناعي) 84.65% بزيادة 0.5% عن العام الماضي.

ثالثًا: الإعداد المهني:

بلغت نسبة النجاح بمدارس الإعداد المهني (فندقي ـ زراعي ـ صناعي) 48.5% بزيادة 18.5% عن العام الماضي.

رابعًا: نسبة نجاح مدارس التعليم الفني نظام السنوات الخمس:

التعليم الفني الثانوي التجاري 85.03% بزيادة 8% عن العام الماضي.

التعليم الفني الثانوي الفندقي 87.73% بزيادة 15.5% عن العام الماضي.

التعليم الفني الثانوي الزراعي 68.19% بزيادة 9% عن العام الماضي.

التعليم الفني الثانوي الصناعي 81.95% بانخفاض 5.5% عن العام الماضي.

بمتوسط ارتفاع نحو 4 % عن العام الماضي.
الجريدة الرسمية