موسكو تتباهى بأسلحة نووية جديدة «لا تقهر»
تباهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالأسلحة النووية المستقبلية لبلاده، قائلا إنها «متقدمة بسنوات وحتى بعقود» عن التصميمات الأجنبية.
وقال "بوتين" أمام خريجي الأكاديميات العسكرية الروسية،اليوم الخميس، إن الأسلحة الجديدة "تمثل نقلة نوعية في القدرة العسكرية للبلاد".
وأوضح لضباط عسكريين شبان تجمعوا في قاعة مزدحمة بالكرملين: "عدد من أنظمة الأسلحة لدينا متقدمة بسنوات وربما بعقود عن نظائرها الأجنبية. تساهم الأسلحة الحديثة في زيادة متعددة الجوانب في الإمكانات العسكرية الروسية".
وجاءت تصريحات الرئيس الروسي في الوقت الذي يستعد فيه لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 16 يوليو المقبل في هلسنكي بفنلندا.
وتراجعت العلاقات بين البلدين بسبب الأزمة الأوكرانية والحرب في سوريا، وادعاءات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والخلافات حول قضايا الحد من التسلح النووي.
وقبل نحو 3 أشهر، كشف بوتن في واحد من أكثر خطاباته استعراضا للقوة منذ سنوات، مجموعة من الأسلحة النووية الإستراتيجية الجديدة، في وقت كانت إدارته ووسائل إعلام روسية تطلق التحذيرات باتجاه الغرب.
وأعلن بوتن أن روسيا اختبرت أسلحة نووية إستراتيجية جديدة لا يمكن اعتراضها، زاعما أن ذلك يعد "تقدما تكنولوجيا يزيد من قدرات روسيا العسكرية ويعزز وضع الكرملين عالميا".