وزيرة البيئة تلتقي محافظ جنوب سيناء لبحث عدد من الملفات

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا مع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء؛ وذلك للوقوف على الإجراءات التحضيرية والإعداد لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي والمقرر عقده بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم، بحضور القيادات المعنية بالوزارة والمحافظة، وذلك بالمركز الثقافي التعليمي (بيت القاهرة) الفسطاط.

واستعرضت وزيرة البيئة خلال الاجتماع مع محافظ جنوب سيناء العمليات التنسيقية لإعداد وتنظيم أحد أهم المنتديات الدولية التي سوف تعقد على هامش مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي تحت عنوان "المنتدى العالمي السادس للمدن المستدامة" في الفترة من 23 إلى 24 نوفمبر القادم، الذي يناقش دمج إجراءات صون الطبيعة في قطاعات البنية التحتية والصناعة والصحة والطاقة.

واستعرض الاجتماع آخر تطورات أعمال التطوير بمحميات جنوب سيناء ومنها تطوير محمية رأس محمد والبنية التحتية الخاصة بخدمات الزوار ومركز الزوار التابع لها، إضافة إلى تطوير منطقة جبل موسى ومسار الصعود لقمته، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من إعداد خطة الإدارة المتكاملة للأنشطة البحرية بمنطقة رأس محمد وخليج العقبة، كما وجهت وزيرة البيئة بمتابعة أعمال تطوير الحديقة النباتية بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء من خلال مقترح التطوير المقدم من وزارة البيئة.

وناقش الاجتماع بحث تطوير منظومة المخلفات بمدينة شرم الشيخ واعتماد المخطط الرئيسى لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، والعمل على إعادة تشغيل مصنع تدوير المخلفات بمنطقة "الخناصير" وعمل المقايسة التقديرية لرفع كفاءة وتشغيل المصنع من قبل جهاز تنظيم وإدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة إلى جانب استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني المطلوب.

ومن جانبه، أبدى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء استعداد المحافظة الكامل لتقديم كل التسهيلات اللازمة لعقد المؤتمر الدولى العالمي للتنوع البيولوجي والذي يأتي مواكبًا لمؤتمر الشباب العالمي تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، والعمل على الخروج بالمؤتمر بالشكل الذي يليق ومكانة مصر الدولية.

وشددت الوزيرة على ضرورة توعية المواطن بقضية الحفاظ على التنوع البيولوجي ودمج تلك القضية في مختلف القطاعات من صحة وطاقة وصناعة وبنية تحتية، مؤكدة على أهمية دمج ومشاركة كل فئات المجتمع وخاصة الشباب في الترويج والتحضير للمؤتمر على جميع المستويات وتقديم صورة حقيقية عن أنشطة الشباب في حماية البيئة.