موجيريني: التصعيد جنوب سوريا تهديد لأمن الدول المجاورة
اعتبرت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أن التصعيد في جنوب سوريا يشكل تهديدًا لأمن دول الجوار، ومخاطرة تهدد المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت موجيريني في بيان اليوم عقب اجتماعها مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا: "ناقشنا التصعيد المقلق للعنف في جنوب غرب سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس، ويشكل تهديدًا لأمن الدول المجاورة، ومخاطرة من شأنها وضع عقبات إضافية في طريق المفاوضات السياسية، تحت رعاية الأمم المتحدة".
وقد أطلع دي ميستورا موجيريني على نتائج اجتماعاته الأخيرة مع ممثلي الدول الضامنة لمحادثات أستانة (روسيا وإيران وتركيا) والعمل على إنشاء لجنة دستورية لاستئناف المفاوضات في جنيف.
وأعربت موجيريني عن دعم الاتحاد الأوروبي القوي لهذه الجهود وأملها في أن تتمكن الأطراف السورية من بدء مفاوضات سلام بمشاركة ممثلي المجتمع المدني.
ويستمر النزاع المسلح في سوريا منذ مارس 2011، وتجري مناقشة أمر التوصل لتسوية سلمية في محادثات أستانة وجنيف، وتم عقد مؤتمر الحوار السوري في 30 يناير الماضي في سوتشي الروسية، وهو كان المحاولة الأولى من نوعها منذ بدء الصراع لجمع فرقاء الصراع في سوريا حول برنامج تفاوضي يضم باقة واسعة من المشاركين. وكانت النتيجة الرئيسية للمؤتمر صدور قرار إنشاء لجنة دستورية لإعداد دستور جديد لسوريا.