أم كلثوم تقاضي الإذاعة السورية في عام 1955.. والصحافة تعترض
سجل أحد المعجبين بصوت سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" حفلاتها التي غنتها في بيروت في صيف عام 1955، وكذلك حفلاتها التي غنتها في العاصمة السورية دمشق.
وكما ذكرت مجلة "روز اليوسف" في العدد 1416 كانت أم كلثوم، قد اشترطت قبل أن تسافر ألا تذيع إذاعات لبنان وسوريا حفلاتها إلا إذا تم عقد اتفاق آخر على أجر إضافي لها عن الإذاعة.
واتصل المعجب الذي سجل حفلاتها بإذاعة سوريا وباع التسجيلات بعد أن عادت إلى مصر، ووصل الخبر إلى أن كلثوم وثارت ثورة عارمة واتصلت بأحد المحامين السوريين تطالب بإقامة دعوى ضد إذاعة سوريا تطالب فيه بأجر عن هذه الاشرطة التي سجلت وأذيعت دون إذن منها وأسرع المحامي إلى دوائر القضاء السورية.
وتمسكت إذاعة سوريا بقانون حماية الملكية الأدبية وتقول إنها على استعداد لدفع حق الأداء العلنى فقط، وهذا كل ما يطالبها به القانون لأن أم كلثوم لم تسجل هذه الأغنيات للإذاعة فقط حتى تتقاضى أجرا عنها.
وأثارت هذه التصرفات عن كوكب الشرق موجة من الاستياء في الدوائر الإذاعية الشرقية والدوائر الصحفية ضد أم كلثوم.