"الجخ" ردًا على شائعة الـ"ضبط والإحضار": الإخوان يفتقدون مقومات إدارة مصر
تعقيبا على الأنباء التى تداولتها عدة مواقع إليكترونية حول صدور قرار من مكتب النائب العام المستشار طلعت عبد الله بضبط وإحضار الشاعر هشام الجخ للتحقيق معه فى بلاغ يتهمه بإهانة جماعة الإخوان المسلمين فى قصيدة بعنوان "أنا إخوان" ، كتب "الجخ" على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلًا: بعد أن دعمت الرئيس "مرسي" في حملته الانتخابية بمرحلة الإعادة..أظل محتفظا لنفسي بحق انتقاده، كما كنت أنتقد "مبارك" وكما سأظل - إن شاء الله - أنتقد أي رئيس سيحكم مصر إذا حاد عن أملنا فيه، هذا الحق في الانتقاد والمواجهة والسخرية من الأوضاع هو حق أصيل لكل فنان لن أسمح لأي شخص ولا أي قوة أن تسلبني إياه.
أؤكد لحضراتكم أن الانتقاد والسخرية لا تكون من الأشخاص ..لا يعنيني "الدكتور محمد مرسي" - مع احترامي لشخصه - في شيء، ولو لم يكن رئيسا لبلدي لما انتقدته ولا ذكرت اسمه حتي أنا أنتقد رئيس جمهورية مصر العربية التي أنتمي لها وأعيش فيها وأتأثر بما يتخذه رئيسها من قرارات وما يسلكه من سلوكيات سياسية تخص بلدي.
وأؤكد احترامي لجماعة الإخوان المسلمين كأفراد وكمؤسسة دعوية ومجتمعية وخدمية،أما على مستوى السياسة وقيادة دولة في حجم مصر فأنا أراهم يفتقدون مقومات حكم بلد كبير في حجم مصر.
أحتفظ لنفسي بحق الانتقاد ،وأحمي هذا الحق وأدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة.أستخدم ألفاظا مهذبة قد يكون لها ما لها من خلفيات أخرى..ولكن هذا هو حال الشعر.
راجعوا قصيدة (جحا)..وقصيدة (3 خرفان)..وقصيدة (آخر ما حرف في التوراة) وهي قصائد مكتوبة في عهد "مبارك" وكلها مكتظة بهذه الصور وهذه الإيحاءات التي لها وقع مؤثر على الجمهور يخدم الهدف من القصيدة ولا يخدش الذوق العام ولا أدبيات الشعر.