صحف عربية.. "الحياة اللندنية": نصر الله: نقف إلى جانب المقاومة السورية من أجل تحرير الجولان.. "الخليج": واشنطن: الحكومة السورية المقبلة بدون الأسد.. "القبس": خاتمى متردد فى الترشح للانتخابات الرئاسية
اهتمت الصحف العربية اليوم الجمعة، بالتطورات المتلاحقة فى الأزمة السورية وإعلان جون كيري وزير الخارجية الأمريكى، بأن الحكومة القادمة فى سوريا ستكون بدون بشار الأسد، فضلاً عن إعلان حزب الله التزامه بالوقوف إلى جانب المقاومة الشعبية السورية من أجل تحرير الجولان، وكذلك تردد الرئيس الإيرانى السابق فى الترشح للرئاسة الحالية.
فى حين أنه اهتمت صحف أخرى بإعلان الكنيست بحث قانون لتقسيم المسجد الأقصى، أما صحيفة الرياض كان لها بعد آخر وركزت على تأهيل للزواج بعنوان "الوقاية خير من الطلاق".
وجاء فى صحيفة الحياة اللندنية أن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله قال "إننا نقف إلى جانب المقاومة الشعبية السورية من أجل تحرير الجولان كما وقفت سوريا إلى جانب الشعب اللبناني حتى تمكنت المقاومة من تحرير جنوب لبنان"، مضيفا أن المقاومة اللبنانية "ستقدم العون والتنسيق والتدريب لتحرير الجولان".
وفي رده على الغارات الإسرائيلية على محيط دمشق أكد "أننا مستعدون لأن نستلم أي سلاح نوعي من سوريا، ولو كان كاسراً للتوازن وأن نحافظ عليه، وجديرون باقتنائه وسندفع بهذا السلاح العدوان عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وتحدث نصر الله بحماسة أمس الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الـ25 لتأسيس إذاعة الحزب "النور"، وتناول الوضع الداخلي اللبناني، فدعا من يشكلون الحكومة إلى عدم إضاعة الوقت، مؤكداً أن فريقه متمسك بتمثيله بحسب الأحجام النيابية ليشعر الجميع بأنهم شركاء حقيقيون في هذه الحكوم، موضحا أن الفريق سيصوت لمصلحة مشروع اللقاء الأرثوذكسي لقانون الانتخاب إذا طرح على التصويت في الجلسة النيابية التي ستُعقد في 15 الجاري".
أما فى صحيفة الخليج الإمارتية جاء عنوانها "واشنطن الحكومة من دون الأسد والتسليح من الخيارات"، حيث تراجع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن تصريحاته في موسكو الأربعاء، والتي قال فيها إن المعارضة والنظام في سوريا وحدهما يمكنهما تحديد شكل الحكومة الانتقالية لإجراء انتخابات ديمقراطية.
ودعا كيري أمس، في روما إلى تشكيل حكومة انتقالية من دون الرئيس بشار الأسد، ورأت واشنطن أن كل الخيارات مطروحة بشأن سوريا بما فيها تسليح المعارضة، ورحبت دمشق والعديد من دول العالم بالتقارب الروسي الأمريكي حول سوريا، فيما اشترط الائتلاف الوطني السوري أن يرحل الأسد وأركان نظامه جميعاً للاستجابة لأي حل سياسي، فيما دعت فرنسا إلى زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة وتصنيف جبهة النصرة الإسلامية "منظمة إرهابية".
ومن جانبها، ركزت صحيفة "القبس الكويتية" على إعلان الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمي تردده في الترشح مجدداً، وقالت: "يبدو أن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي متردد في الترشح مجددا إلى الرئاسة في انتخابات 14 يونيو، حيث يخشى أن يضعف وجوده في سباق التيار الإصلاحي".
واعتبر خاتمي أن ترشيحه المحتمل، الذي يرجح أن يرفضه النظام يضاعف الأزمة مع السلطة، ويضر بالحركة الإصلاحية، غير أن خاتمي أعرب عن أمله في ترشح المحافظ المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني، مؤكدا أنه "إذا ترشح فسوف نتجاوز بإذن الله هذه المرحلة الصعبة".
كما اهتمت الصحيفة الكويتية فى عنوانها أيضاً "بإعلان الكنيست أنه يبحث قانوناً لتقسيم المسجد الأقصى"، وأشارت إلى أن الإذاعة الإسرائيلية كشفت أمس، عن أن الكنيست الإسرائيلي بحث، الأربعاء الماضي، إقرار قانون يسمح بزيادة عدد المستوطنين اليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك، تمهيداً لفرض تقسيمه على غرار الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأعلن مدير عام وزارة الأديان الإسرائيلي، خلال جلسة الكنيست، أن الوزارة ستسعى إلى تعديل قانون السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى، موضحاً أن لجنة برلمانية كلّفت بدراسة الموضوع، لتمكين اليهود من الصلاة في الموقع المقترح للصلاة في المسجد.
أما صحيفة الرياض السعودية اهتمت بموضوع بعيداً عن السياسة، وجاء عنوانها " دورات تأهيل للزواج.. الوقاية خير من الطلاق!"، وقالت: "إن مجلس الوزراء أقرّ عقد دورات توعوية للمقبلين على الزواج تشرف عليها وزارة الشئون الاجتماعية؛ شريطة أن تتولى وزارة الشئون الاجتماعية، عن طريق الجمعيات الخيرية ومراكز التنمية الاجتماعية، إعداد وإقامة برامج ودورات توعوية للشباب والفتيات المقبلين على الزواج في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها".
ويهدف القرار إلى تأهيلهم تأهيلاً شاملاً في الجوانب الشرعية والصحية والنفسية والاجتماعية، وذلك من خلال نخبة متميزة من المدربين والمدربات، وأن يكون حضور هذه الدورات اختياراً لطرفي عقد الزواج، كما كلّف المجلس وزارة الشئون الاجتماعية أن تتولى مهمة الإشراف على تلك الجمعيات والبرامج والدورات المقدمة، والنظر في مدى ملاءمتها للأهداف المرسومة لها.
أما صحيفة البيان قالت فى عنوانها "إنقاذ امرأة بعد 17 يوما تحت أنقاض مبنى بنجلادش المنهار"، وأوضحت أن المسعفين انتشلوا اليوم الجمعة، ناجية من بين أنقاض مبنى رنا بلازا الذي انهار في 24 إبريل في سافار قرب دكا وأودى بحياة أكثر من ألف شخص معظمهم من عمال النسيج، كما أظهرت الصور التي نقلها التليفزيون مباشرة.
وقال مسئول فرق الإنقاذ أحمد علي لـ"فرانس برس" في وقت سابق "إن الناجية اسمها رشمي، وكانت عالقة في فجوة بين عمود وقوس بناء"، مضيفا أنه تم تحديد مكانها بسبب ندائها المتكرر بعد 17 يوما من أعمال الإنقاذ.
وقال أحمد علي "ربما كان لديها احتياطي من الماء، أو شربت من المياه التي تم ضخها في الأنقاض".
وقال أحد المسعفين دون أن يذكر اسمه لقناة تليفزيون "سوموي" الخاصة، "أثناء قيامنا بإزالة الركام، نادينا بأعلى صوتنا علنا نجد ناجين عندها أتانا صوتها قائلا أرجوكم خلصوني، أرجوكم".