رويترز: انخفاض شعبية ماكرون بسبب «لسانه»
حقق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عامه الأول بعد توليع رئاسة البلاد بعض الانتصارات الكبيرة، وقام بتغيير قواعد العمل لخلق فرص وظيفية، كما عمل على إصلاح العمل النقابى وإعادة هيكلة شركة السكك الحديدية التي تديرها الدولة، وقام بترويض العجز في الميزانية لأول مرة، لكنه في الأسبوعين الماضيين واجه انتقادات كثيفة بسبب لسانه الحاد، بعدما وبخ تلميذًا لتحدثه معه بنبرة غريبة خلال محاضرة.
وأظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي أن شعبيته انخفضت إلى 40 %، وهي الأحدث من بين عدة استطلاعات للرأي، بحسب "رويترز".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتهم حكومة روما الجديدة بالإهمال وعدم تحمل المسئولية، وذلك لرفضها لسفينة تحمل مهاجرين، وهو ما سيتم مناقشته في بروكسل غدًا الخميس عندما يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة أزمة الهجرة.
وألمح ماكرون إلى المجر وبولندا في انتقاداته للاتجاهات القومية في أوروبا، قائلًا: "نحن معتادون على التطرف في البلدان التي كانت منذ سنوات عديدة موالية لأوروبا مثلنا".
ووصف نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو، الذي تعتبر حركته ذات الخمس نجوم جزءًا من الائتلاف المناهض للاستقلال الذي تولى السلطة مؤخرا، تعليقات الرئيس الفرنسي بأنها "هجومية وخارجة عن المكان".