أحمد خالد يكتب: الشعب العاشق لكرة القدم بريء من منتخب كوبر
مصر بكل حواريها وشوارعها ونواديها وكل ركن تُلعب فيه كرة القدم بريء من منتخب كوبر البعيد كل البعد عن كرة القدم المصرية الأرجنتيني العاجز الذي عجز أن يقدم كرة قدم تعبر عن بلد عريق تعشق كرة القدم.
لقد تألمنا مع صراخ المعلق التونسي وهو يقول: منتخب مصر لم يكن يومًا فريق دفاع هو فريق هجومي، ولكن عجز العجوز الأرجنتيني أن يقدم أي شيء لمنتخب بحجم منتخب مصر، عجز وأشعرنا جميعًا بالخزي، لقد جعلنا أضحوكة أمام العالم، حتى مع أضعف خصم يمكن أن تواجهه بكأس العالم، منتخب السعودية الشقيق لم تستطع أن تدافع أو تهاجم لم نلعب الكرة كما تعلمنا.
الشيء الوحيد الذي يفرح هذا الشعب هي كرة القدم، هي بمثابة السحر الذي يخرجه من كل همومه، ولكن بلانا الله باتحاد كرة قدم هم في حد ذاته انشغلوا بجمع الغنائم قبل أن تبدأ المعركة.
فلا هم حاربوا ولا فازوا بالغنائم؛ بل شوهوا الكرة المصرية أمام العالم، فبدلا من أن ندخل التاريخ بعد غياب ٢٨عاما خرجنا من الأبواب الخلفية،
ما زلنا نعيش على ذكريات منتخب حسن شحات الذي لغى موازين القوى وأحرج منتخب البرازيل وغلب بطل كاس العالم.. المنتخب الذي تربع على عرش القارة السمراء ٦ أعوام متتالية منذ عام ٢٠٠٦حتي٢٠١٠ بلعيبة محلية في وقت كانت به المنتخبات الأفريقية تضم أبرز النجوم المحترفين، مثل: درجبا وإيتو وغيرهم، ومنذ ذلك الحين ونحن في تدهور مستمر، ولم يعد المنتخب المصري مصدر فرحه لشعبه كما اعتادوا عليه... إلى متى سيظل الوضع من سيء إلى أسوأ؟