شعبة السجائر: نستورد تبغا بمليار دولار وحظر زراعته «منقدرش نتكلم فيه»

قال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، إن مصر تستورد تبغا بمليار دولار سنويًا وأن هذا المبلغ لم يزد لأن ارتفاع الأسعار يحدث في مصر فقط وليس لدى المصدر.

أكد أن حصيلة عائدات ضرائب صناعة التبغ التي تدخل في الموازنة العامة للدولة، تأتي بعد عائدات قناة السويس، إذ تحقق نحو 55 مليار جنيه.

وعن مطالبة البعض بزراعة التبغ في مصر باعتبار ذلك توفيرًا للعملة الصعبة التي تدفع سنويا في استيراد هذه السلعة الحيوية، قال، مصر لا تحتاج لزراعة التبغ، فالمناخ غير مناسب وهو ما أكده المتخصصون وخبراء الزراعة.

واستنكر إمبابى الأصوات التي تنادى بفكرة زراعة التبغ في مصر،  واصفا قرار حظر زراعته بأنه قرار دولة "منقدرش نتكلم فيه".

وتوقع أنه في حاله قررت مصر زراعة التبغ سيكون بجودة أقل ما يؤثر على سمعة السجائر المحلية، منوها أن الشرقية للدخان تنتج نحو 13 نوعًا من السجائر، في مقدمتها «كليوباترا»، «كليوباترا بوكس»، و«سوبر ستار».

يذكر أن زراعة التبغ في مصر محظورة بحسب الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر ودول أخرى.

وعن تاريخ انتشار السجائر في مصر فيرجع إلى عام 1601 والذي دخل فيه نبات التبغ مصر لأول مرة وكانت أوراق النبات تستعمل عن طريق المضغ قبل اختراع السجائر.

وفي سنة 1799 أثناء الحملة الفرنسية على مصر بدأ سكان الفيوم زراعة التبغ بدلا من استيراده بعد انتشار استعماله بشكل واسع بين المصريين، وفي سنة 1810 احتكر محمد على باشا زراعة التبغ في مصر، فهو في الأصل كان تاجر تبغ.