رئيس التحرير
عصام كامل

«كشف تزوير الآثار القبطية» دورة تدريبية للمنافذ الأثرية بالموانئ

فيتو

انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية التي تنظمها إدارة التدريب والنشر العلمي بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان (كشف تزوير الآثار القبطية).


وافتتحت فعاليات الدورة بكلمة حمدي همام، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالموانئ المصرية، أوضح مدى دعمة لذلك النوع من التعاون الذي يصقل خبرات العاملين بالمنافذ الآثرية آملًا في مزيد من التعاون.

وأكد الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، استمرار التعاون بين الجانبين للمساعدة في الحفاظ على التراث القبطي.

جاء ذلك بحضور ليلى فرماوي مدير عام إدارة التدريب والنشر العلمي للمنافذ الأثرية، وأحمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالموانئ المصرية السابق، وحسن رسمي، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالموانئ المصرية الأسبق، ومديري عموم ومديري المنافذ الأثرية ومفتشي آثار المنافذ، وأثريين من العاملين بوزارة الآثار وأساتذة من كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان وطلبة من كلية السياحة والفنادق وغيرها من الكليات المتخصصة في مجال الآثار.

وألقت المحاضرة الأولى الدكتورة شذا جمال إسماعيل، أستاذ الفنون القبطية بكلية سياحة وفنادق جامعة حلوان بعنوان "فنون الأيقونات القبطية والتصاوير الجدارية".

والمحت "شذا" في بداية محاضرتها إلى أساس راسخ في عملية كشف تزوير الآثار القبطية ألا وهي وجوب دراستها دراسة متأنية ومفصلة والتعرف على الآثر من الناحية التاريخية والفنية، وذلك سواء كانت أيقونة أو جدارية أو بردية.

وتناولت في محاضرتها تعريف الايقونة والفرق بينها وبين الجدارية سواء في طريقة الصناعة، أو في السمات الفنية مثل تدريجات الألوان والنسب التشريحية للوجه، وأكدت "شذا" أن الهالة التي حول رأس المسيح والسيدة العذراء لابد وأن تكون دائمًا باللون الأصفر رمز النور الإلهي وليس أي لون آخر.

وأوضحت أن هناك خطوات جادة واتجاهات واضحة لرئاسة الوزراء بالتعاون مع وزارة الآثار ووزارة السياحة من أجل ضم طريق رحلة العائلة المقدسة بمصر إلى قائمة التراث العالمي وذلك لجذب نوع جديد من السياحة إلى مصر، وأوضحت أن دور وزارة الآثار والمنافذ الآثرية في الحفاظ على التراث القبطي من التهريب والاتجار يعد مهمة قومية حيث أنه لا يملك أي شخص حق التفريط في تلك الثروة القومية.
الجريدة الرسمية