الأمم المتحدة: 45 ألفا فروا من القتال في جنوب غرب سوريا
فرّ ما لا يقل عن 45 ألف شخص من القتال في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن، حسبما ذكرت الأمم المتحدة، فيما حققت قوات النظام تقدمها الأبرز في جنوب البلاد، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 45 ألف شخص فروا من القتال في محافظة درعا بجنوب غرب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن.
وذكر ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أن مدنيين من بينهم أطفال سقطوا بين قتيل ومصاب وأن مستشفى توقف عن العمل بسبب ضربة جوية.
وقالت بتينا لوشر، وهي متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية، خلال الإفادة الصحفية نفسها "نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف".
وحققت قوات النظام السوري ليلًا تقدمها الأبرز في جنوب البلاد منذ أسبوع بسيطرتها على بلدتين ما مكنها من فصل مناطق سيطرة المعارضة في شرق محافظة درعا إلى جزئين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
ومنذ أسبوع، كثفت قوات النظام السوري قصفها على محافظة درعا وتحديدا ريفها الشرقي والشمالي الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة في منطقة تكتسب أهمية من ناحية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الثلاثاء "حققت قوات النظام السوري التقدم الأهم لها خلال أسبوع"، مشيرًا إلى سيطرتها خلال ليل الإثنين الثلاثاء على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، لتقسم بذلك مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي إلى قسمين شمالي وجنوبي.
وأكد مصدر عسكري سوري، وفق ما نقل التليفزيون الرسمي، سيطرة وحدات الجيش "بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة" على البلدتين. وجاء تقدم قوات النظام، بحسب المرصد، بفضل "مئات الضربات الجوية" من قبل الطائرات الحربية السورية والروسية خلال الأيام الماضية بالإضافة إلى القصف الصاروخي العنيف.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل