رئيس التحرير
عصام كامل

إسلام عبد الجواد مديرا لإدارة البحر الأحمر للآثار الغارقة

الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام

أصدر الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أمرا إداريا رقم 409 لسنة 2018 بتكليف إسلام عبد الجواد سليم بالعمل مديرا لإدارة البحر الأحمر للآثار الغارقة اعتبارا من إخلاء الطرف واستلام العمل.


وكانت البعثة المصرية الأمريكية المشتركة لمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف نجحت في الكشف عن مجموعة من الأواني الكانوبية بمقبرة كارابسكين (TT391) بجبانة جنوب العساسيف بالبر الغربي بالأقصر.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم العثور على الأواني داخل حفرة مساحتها نحو 0.60 مترًا × 0.60 مترًا وعمق 0.50 متر، في حجرة الدفن المحفورة في الجدار الجنوبي لقاعة الأعمدة داخل مقبرة كاراباسكن (TT 391 وقد وجدت الأواني جميعها في حالة جيدة من الحفظ ما عدا واحدة فقط مكسورة في قطع وأجزاء صغيرة نتيجة لتعرضها لضغط مياه الفيضان عبر السنين. وقد قام فريق من مرممي وزارة الآثار بأعمال التنظيف والترميم والتدعيم الأولى لها.

وأوضح فتحي ياسين رئيس البعثة من الجانب المصري ومدير عام آثار البر الغربي بالأقصر، أن الأواني المكتشفة جوفاء من الداخل ومصنوعة من الألبستر المصري، وربما كانت تحتوي على الأحشاء ولكن نتيجة لتعرضها إلى مياه الفيضان فلم يتبق بداخلها شئ إلا كمية كبيرة من الراتنجن، وتختلف أحجام الأواني وأغطيتها حيث تتراوح ما بين 35.5 و39.4 سم. أما الأغطية نحتت بمهارة عالية في صور وأشكال مختلفة منها الإنسان، والقرد، والصقر، وابن آوى.

ومن جانبها قالت الدكتورة ايلينا بتشكوفا Elena Pischikova مديرة البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي، أن الأواني المكتشفة محفور عليها عبارة "سيدة المنزل اميريدس" من عصر الأسرة السادسة والعشرين بالإضافة إلى بعض النقوش المنتظمة بشكل عمودين رأسيين وخط أفقي واحد.

وأضافت أن البعثة المصرية الأمريكية كانت قد بدأت أعمالها تحت رعاية وزارة الآثار منذ عام 2006، ونجحت في إعادة بناء مقابر العصر المتأخر المنهارة والمدمرة كليا في جبانة جنوب العساسيف فمنها: كاراباسكن (TT 391) وكاراخامون (TT 223) وارتيرو (TT 390)، كما تمكنت من الكشف عن آلاف القطع من الزخارف المنهارة للمقابر وإعادة بناء قاعة الأعمدة الثانية وجزء من قاعة الأعمدة الأولى في مقبرة كاراخامون.
الجريدة الرسمية