رئيس التحرير
عصام كامل

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ12 لعملية أسر جلعاد شاليط

فيتو

يحيي الفلسطينون اليوم الإثنين الذكرى السنوية الـ12 لتنفيذ عملية "الوهم المبدد" التي استهدفت موقعًا للجيش الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقتل فيها عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين، وأسر حينها الجندي جلعاد شاليط من داخل دبابته.


وظلت العملية على مدار 5 سنوات كابوسًا يلاحق الإسرائيليين في أحلامهم، شعبًا وحكومةً، ساسةً وعسكر، بل أثرت أكثر من ذلك في كونها أحدثت خلافات وانقسامات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

ونفذت المهمة بمهارة وتقنية عسكرية عالية المستوى تخطيطًا وأداءً في أقل من 15 دقيقة في معسكر إسرائيلي، وانسحب المهاجمون ومعهم شاليط دون أن يمكن تعقبهم، رغم الإنذارات الساخنة.

عملية "الوهم المتبدد".. نفذتها 3 فصائل فلسطينية وهي: "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكل من "ألوية الناصر صلاح الدين" و"جيش الإسلام"، وأسفرت عن استشهاد مقاومين فلسطينيين ومقتل 3 جنود صهاينة واختطاف رابع، "جلعاد شاليط".

وانتهت العملية الفدائية وانقشع غبار المعركة؛ فبدأت قوات الاحتلال بعملية البحث عن جنودها لتعلن عن فقدان أحدهم دون تمكنها من تتبع أثره.

وأبقت فصائل المقاومة على شاليط أسيرًا لديها لمدة 5 سنوات قبل خضوع الاحتلال لشروطها المتمثلة في إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني؛ جلّهم من القدامى وأصحاب المحكوميات العالية، في عملية تبادل أطلق عليها اسم "وفاء الأحرار".
الجريدة الرسمية