«الصندوق الأسود لتبرعات 57357 في مواجهة على الهواء».. أسامة داود: لم أجد إلا منبر «فيتو» لنشر الحقيقة.. الجريدة تعرضت لانتقادات واسعة.. المستشفى عاجز عن الرد.. ومفيد فوزي: الحملة ت
حل الكاتب الصحفى أسامة داود ضيفا على الإعلامي محمد الغيطى، مقدم برنامج «صح النوم» المذاع على فضائية «LTC » للحديث عن ملف مستشفى 57357، الذي تنفرد "فيتو" بنشر تفاصيله منذ 29 مايو الماضي، قبل أية وسيلة إعلامية محلية أو عالمية.
الصندوق الأسود
قال داود إن التبرعات لمستشفى 57357، تحولت إلى صندوق أسود، لمجلس الإدارة، موضحا «كنت أتمنى أن المستندات التي وصلتنى بها رقم خطأ، واكتشفت أن حجم التبرعات للمستشفى يصل مليار جنيه سنويا».
وأضاف أن 60 % من التبرعات تذهب إلى الأجور، و16% للعلاج فقط، و135 مليون جنيه تنفقها إدارة المستشفى على إعلانات الفضائيات، موضحا «أتمنى من الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى إعلان قائمة العاملين به، من أطباء وموظفين، وأنه من حق الشعب المصرى أن يعرف حجم التبرعات التي يتلقاها المستشفى وفيم تنفق».
تغيير المسميات
وأوضح أن إدارة المستشفى قامت بتغيير اسم جمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام، إلى جمعية المبادرة، لاستبعاد مصطلح المعهد القومى للأورام الذي أشرف الدكتور شريف أبو النجا على إنشائه وبدأه مع الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق.
منبر فيتو
وقال الكاتب الصحفى أسامة داود، إنه لم يجد وسيلة إعلامية لنشر الحملة الصحفية بشأن تبرعات مستشفى 57357، موضحا «لم أجد صحيفة أنشر فيها، ولم أجد أمامي بجد وبأمانة سوى زميلنا الكاتب الصحفى عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو، والذي جازف بنشر كافة المستندات الخاصة بتبرعات المستشفى».
وأضاف: «عصام كامل رئيس تحرير فيتو تعرض لحملة انتقادات من البعض ليس لها حدود».
دعم المواجهة
ووجه داود الشكر للإعلامي مفيد فوزي، لإشادته بحملة «فيتو»، والكاتب الكبير وحيد حامد لانضمامه لـ «فيتو»، موضحا «وحيد حامد أجرى اتصالا هاتفيا بي»، وقال لي: أنا في ضهرك وهساندك وكتب عن هذا المستشفى، ولكن للأسف لم يكن متاحا له الأرقام أو المستندات وعندما قرأ الأرقام أصيب بذهول.
وتابع: «أطالب الأجهزة الرقابية بالتحقيق في المستندات وأتمنى ألا تترك هذه المؤسسات في يد التضامن الاجتماعي؛ لأن بها مليارات الجنيهات التي يجب أن يتم مراقبتها».
الأرقام لا تكذب
ومن جانبه أشاد الإعلامي مفيد فوزي، في مداخلة هاتفية للبرنامج بحملة «فيتو» الخاصة بتبرعات مستشفى 57357، موضحا أن الحملة تحمل معلومات كبيرة ومثيرة وبها شبه إحساس بالإهمال.
وقال إن المعلومات التي انفرد بها الكاتب الصحفي أسامة داود، وانضم على إثرها الكاتب الكبير وحيد حامد للحملة تجعلهما يدخلان عش الدبابير.
البحث عن رد
وأضاف فوزي: «أسامة داود لديه معلومات.. ولكن الشيء الذي يقلقني، هو أن هذا الموضوع مطروح للنقاش في الصحف وبرامج التوك شو، ولا يوجد رد واحد من إدارة المستشفى أو الرقابة الإدارية.. ألا توجد كلمة واحدة من إدارة المستشفى تقول للصحفي أو الصحيفة فيها: أنتم أسأتم الفهم وأن هذه هي الحقيقة؟».
وأوضح: «مستشفى 57357 صرح قومي، والأرقام التي تناولتها الحملة لا تكذب، وهناك رجل اسمه الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية لو تلك المستندات وصلت له فسوف يعطي الصورة الحقيقية الكاملة عما تناولته الحملة».