رئيس التحرير
عصام كامل

إينجه يتهم الأناضول بالتلاعب في نتائج الانتخابات الأولية لصالح أردوغان

محرم إينجه
محرم إينجه

اتهم مرشح أكبر أحزاب المعارضة للرئاسة في تركيا، محرم إينجه، اليوم الأحد، وكالة الأناضول بالتلاعب في نتائج الانتخابات، لصالح منافسه رجيب طيب أردوغان.


وقال مرشح حزب الشعب الجمهوري على حسابه الشخصي "تويتر": "وكالة الأناضول تتلاعب بالنتائج الأولية لصالح أردوغان".

وأضاف: "أدعو الجميع ليكونوا أمناء مع الشعب التركي، وأطالب الجميع بأخلاق المنافسة".

وذكرت وسائل إعلام تركية أن نتائج الفرز الأولية للأصوات في الانتخابات التركية البرلمانية والرئاسية، أشارت إلى تقدم الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان وحزبه (العدالة والتنمية) المتحالف مع حزب الحركة القومية.

وأشارت النتائج إلى حصول أردوغان على 56.6% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي بعد فرز 40% من الأصوات.

وبعد فرز 29% من الأوراق الانتخابية المتعلقة بالبرلمان، أشارت النتائج الأولية إلى حصول تحالف أردوغان البرلماني على 60% من الأصوات، بحسب وسائل إعلام محلية.

وفي المقابل اتهم حزب الشعب الجمهوري وسائل الإعلام الحكومية بشن حرب نفسية والتلاعب بالنتائج، ويدعو إلى عدم الوثوق في الأرقام المعلنة.

وقال حزب الشعب المعارض إن المعطيات لديه تقول إن مرشحه محرم إينجه حصل على 40% من الأصوات أردوغان حصل على 46.5%.

من جانبه، دعا حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد إلى عدم الأخذ بالنتائج التي تقدمها وكالة الأناضول وهيئة الإذاعة والتليفزيون ويصفها بأنها نتائج متلاعب بها.

وإذا لم يفز أي مرشح بأكثر من 50% في انتخابات اليوم، فستجرى جولة ثانية من الانتخابات في الثامن من يوليو.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نحو 86% من مجموع الناخبين حسب وسائل الإعلام الرسمية.

وقال النائب عن حزب الشعب، على شكير، إن حزبه رصد ما قال إنها خروقا ارتكبها حزب العدالة والتنمية الحاكم أثناء العملية الانتخابية.

وأشار شكير في حديث لسكاي نيوز عربية، إلى أن الحزب سيتخذ خطوات ضد هذه التصرفات.

وأوضح أن الحزب جمع صورا توضح ما قال إنها قيام موظفين حكوميين وضعتهم الدولة في خدمة ذوي الإعاقة استغلوا ذلك للتصويت رغما عنهم لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرا إلى أن ذلك في أنحاء متفرقة في البلاد وليس منطقة بعينها.

وقال إن ممثلين عن الحزب الحاكم حملوا أسلحة وهددوا الناخبين في محطات اقتراع في جنوبي شرقي البلاد، وتحديدا في مدينتي أورفا وفان.

وقال إن الحزب يعتزم تقديم شكاوى بشأن هذه الخروق إلى هيئة الانتخابات، والدعوة إلى إلغاء نتائج صناديق الاقتراع التي شابتها انتهاكات، حسب تعبيره.

وشهدت الانتخابات التركية التشريعية والرئاسية أعمال عنف أسفرت عن قتيلين على الأقل وعدد من الجرحى.
الجريدة الرسمية