السيسي يبحث مستجدات مشروع إنشاء المدارس اليابانية بمصر
استعرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الرؤية المتكاملة لتطوير التعليم، والتي تبدأ من تطوير مرحلة رياض الأطفال، وتطوير التعليم الأساسي ومنظومة التعليم الثانوي، بحيث يكون الهدف هو تغيير ثقافة الحفظ والتلقين إلى المعرفة والابتكار واكتساب المهارات، وذلك في إطار التوجه العام ببناء الإنسان المصري.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عاصم عبد المحسن مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للنظم حيث تناول الاجتماع محاور إستراتيجية تطوير التعليم ما قبل الجامعي، والقائمة على تطوير المهارات المطلوبة للطالب المصري في مراحل التعليم المختلفة وتحديد عناصر بناء الشخصية المصرية.
كما تناول الاجتماع أيضًا آخر مستجدات مشروع إنشاء المدارس اليابانية، حيث أشار الوزير إلى أنه من المقرر أن يتم تطبيق المعايير اليابانية المتطورة في العملية التعليمية من خلال بناء 100 مدرسة يابانية جديدة في مصر، تم إنشاء 45 منها بالفعل، فضلًا عن تطوير 112 مدرسة على نفس المعايير اليابانية، على أن يتم البدء في قبول الطلبة في تلك المدارس بداية شهر يوليو القادم وفقًا لمعايير محددة.
وأشار الوزير في هذا الإطار أنه من المقرر أن يتم تخصيص منح دراسية خاصة للطلبة المتفوقين والنابهين للقبول بالمدارس اليابانية في مصر تشجيعًا للعناصر المتميزة، موضحًا أنه سيتم تدريب المدرسين والطاقم الإداري باليابان وفقًا لأحدث النظم.
كما استعرض الدكتور طارق شوقى ملاح تطوير التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الهدف من عملية التطوير هو الاستجابة لمتطلبات سوق العمل، بما يساعد في حل مشكلة البطالة وزيادة قدرة الدولة على الإنتاج، وذلك من خلال إنشاء منظومة تعليمية لتأهيل الطالب مهنيًا ومعرفيًا ومهاريًا، وأيضًا تطوير الأداء ليصبح على أعلى مستوى من الكفاءة.