رئيس التحرير
عصام كامل

نيران الغدر.. أشهر 6 قادة سياسيين تعرضوا للاغتيال (صور)

فيتو

يظل اغتيال الشخصيات العامة والسياسية والعسكرية هدفًا مستمرا بناءً على دوافع دينية وانتقامية وسياسية أو بهدف الاستيلاء على السلطة لدى بعض الأشخاص مهما كلف الأمر، فالجاني لا ينظر للحصيلة النهائية لكنه ينظر إلى هدفه فقط.


وتستعرض "فيتو" أبرز 6 حوادث اغتيال استهدفت القادة السياسيين:

رئيس وزراء إثيوبيا

وقع انفجار صباح اليوم السبت بالقرب من تجمع لمؤيدي رئيس وزراء إثيوبيا الجديد آبي أحمد في العاصمة أديس أبابا، مستهدفًا الرئيس، وأدى الانفجار إلى تعطل مسيرة كبيرة من مؤيدي رئيس الوزراء الإصلاحي الجديد، نجا منه رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد وأصيب أكثر من 130 شخص وتوفي شخص واحد إثر الانفجار.

رئيس زيمبابوي


وتبع انفجار إثيوبيا بساعات قليلة انفجار آخر في زيمبابوي استهدف رئيسها "إيمرسون منانجاجوا" في أحد الاستادات، حيث كان الرئيس يلقي كلمته أمام حملة انتخابية قبل إجراء الانتخابات المقرر عقدها في نهاية يوليو الجاري، مما ادي إلى إصابة نائبه وزوجته وعدد من الأشخاص.

جون كيندي

جون فيتزجيرالد كينيدي، الرئيس ال35 للولايات المتحدة الأمريكية، تولى المنصب من عام 1961 حتى وفاته في عام 1963.

بعد ألف يوم فقط، عام 1956 من تنصيب كيندي كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية،، اغتيل برصاص قاتل كما أصيب حاكم ولاية تكساس وكان كنيدي أصغر رئيس منتخب يصل إلى كرسي الرئاسة وكان أيضًا أصغر رئيس يغتال ويموت.


رفيق الحريري

في فبراير 2005، تم تفجير ما يعادل 1000 كيلو جرام من مادة "تي إن تي" أثناء مرور موكب رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، بالقرب من فندق سانت جورج في العاصمة اللبنانية بيروت، كما وجد فريق التحقيق الخاص بالأمم المتحدة أدلة قوية على مسئولية حزب الله في عملية الاغتيال، وأدي اغتيال الحريري إلى تغيير سياسي كبير في لبنان، بما في ذلك ثورة الأرز وانسحاب القوات السورية من لبنان.

انديرا غاندي

انديرا غاندي، سياسية هندية شغلت منصب رئيس وزراء الهند لثلاث فترات متتالية، نالت منصب رئاسة الوزراء لتصبح بذلك ثاني امرأة تنال هذا المنصب في العالم بعد سيريمافو باندرانايكا في سريلانكا، وأول رئيسة وزراء للهند بعد استقلالها، كما انها أسست علاقات قوية مع الاتحاد السوفيتي لدعمها في الصراع بين الهند وباكستان.

وفي عام 1984 في مقر إقامة رئيس الوزراء بنيو دلهي اغتيلت انديرا غاندي على يد اثنان من حراسها المنتمين لطائفة السيخ في اعقاب هجوم شنته القوات الهندية ضد الانفصالين السيخ في المعبد الذهبي في أرميتسار عام 1984.

بينظير بوتو

تعد بينظير بوتو، أشهر شخصية نسائية سياسية في باكستان، كانت رئيس الوزراء الحادي عشر في باكستان. وكانت بوتو أول امرأة تنتخب لقيادة دولة مسلمة، تم انتخابها رئيس وزراء باكستان في فترتين غير متتاليتين، كما انها كانت الابنة الكبرى لرئيس وزراء باكستان ذو الفقار على بوتو، وكانت زوجة رئيس باكستان آصف على زرداري.

وعرفت بينظير بوتو بكونها رمزا للمعركة من أجل الديمقراطية، وهي واحدة من عدد قليل من القيادات النسائية اللاتي شكلن الأحداث العالمية من القرن الماضي.

في ديسمبر 2007، كانت بوتو تغادر تجمعًا انتخابيًا لحزب الشعب الباكستاني في مدينة روالبندي، حيث كانت تخطب في حشد من أنصار الحزب في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2008، وغادرت بوتو هذا التجمع وتوجهت إلى سيارتها البيضاء المضادة للرصاص عندما وقع الهجوم أثناء وقوفها من خلال فتحة السقف في السيارة لتلوح إلى الحشود في هذه اللحظة، أطلق مسلح النار عليها، وبعد ذلك وقع تفجير بالقرب من السيارة مما أسفر عن مقتل نحو 20 شخصًا، كما تم اتهام رئيس باكستان السابق برويز مشرف بالضلوع في عملية اغتيالها.
الجريدة الرسمية