التعليم تعد خطط تطوير المهارات للعاملين وترشيد النفقات (صور)
أكد أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بأنه في إطار اهتمام الوزارة بتطبيق أهداف إستراتيجية التعليم 2030 وتطوير الأداء الإدارى والمؤسسى من خلال برنامج الحكومة، اجتمع اليوم الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المعلمين برؤساء القطاعات ومديرى الإدارات المركزية، بحضور الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، وهشام السنجرى رئيس قطاع الخدمات والأنشطة.
رحب عمر بالحاضرين ونقل شكر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لجميع القيادات مؤكدًا رسالة الوزير على أهمية المرحلة الحالية للبلاد، واصفًا إياها بأنها مثل فترة حرب أكتوبر بالضبط، وأن كل العاملين بتلك المرحلة هم جنود بالميدان، وقد أشاد بمجهودات الجميع، مشيرًا إلى أننا جميعا نصارع الوقت للحاق بركب التحضر والتطور السريع على مستوى العالم.
أضاف عمر أن الهدف من الاجتماع هو مراجعة خطة وزارة التربية والتعليم المدرجة ضمن برنامج الحكومة، والتي تم تشكيل لجنة خاصة لها، شاركت فيها كافة القطاعات والهيئات التابعة للوزارة؛ وذلك لعمل برنامج يحقق طموحات الشعب المصرى، وطالب عمر الحاضرين بتنفيذ تكليفات السيد الوزير بعمل خطة تطوير كاملة بمدة زمنية لجميع القطاعات لعام 2018/2019، تتضمن ثلاث نقاط بالغى الأهمية، الأولى ترتكز على كيفية تطوير المهارات والكفاءات للعاملين، وبناء صف ثانى وثالث للنهوض بالعمل الإدارى والمؤسسى، والثانية عن كيفية ترشيد النفقات العامة بكل محاورها، والثالثة تهدف إلى وضع خطط لتنمية الموارد الخاصة بوزارة التربية والتعليم؛ لاستغلالها لصالح العملية التعليمية.
وأكد عمر على أنه تم الاجتهاد خلال الفترة الماضية بالرغم من قصرها؛ لتوفير مبالغ كبيرة وإدراجها في برنامج تحسين الأجور خارج إطار الموازنة العامة، والتي سترتبط بنظام لقياس الكفاءة الفعلى ووفق جدول للتقييم وقياس الأداء، والتي تستهدف بها الوزارة تحسين المستوى الاجتماعى والمادى للعاملين، وبالتالى تحسين مستوى الأداء والعطاء بالعمل.
وفى نهاية الاجتماع، أكد عمر على أهمية تحديث كافة البيانات الخاصة بالعاملين والطلاب، وأن تكون تلك البيانات صحيحة ومطابقة للواقع الفعلى بالميدان، مؤكدًا على أهمية تحديث بيانات الطلاب وخاصة في مجال التأمين الصحى؛ حرصًا من الوزارة على صحة أبنائها الطلاب.