رئيس التحرير
عصام كامل

«علشان الأزمة متتكررش».. البيئة تستعد لموسم قناديل البحار.. إرشادات وحملات توعية.. فريق لإنقاذ المصيفين من أي خطر..غرفة طوارئ لتلقي الشكاوى والاقتراحات.. وباحثون لاستكشاف الشواطئ المصرية

قناديل البحار
قناديل البحار


كانت أزمة خلال العام الماضي، وزارة البيئة لم تكن مستعدة جيدًا فظهر الارتباك في تصرف المسئولين وأكدوا إنه سيتم دراسة وجود قناديل البحار بكثافة في الشواطيء المصرية خاصة الساحل الشمالي وتسببها في مغادرة الكثيرون للشواطئ وضرب موسم الصيف.


لكن يبدوا أن أزمة العام الماضي ستكون أقل وطأة خلال العام الجاري، فبمجرد انتهاء شهر رمضان الكريم والبداية الحقيقية لموسم الصيف، أعلنت وزارة البيئة استعدادها للقناديل لحماية المصيفين وسرعة التعامل مع أي خطر.

الدراسات العلمية
وأوضحت وزارة البيئة أن الدراسات العلمية التي اجرتها خلال العام الماضي، خرجت بعدة نتائج وأبرزها أن قناديل البحر ظاهرة طبيعية لا يمكن التخلص منها لكن بالبحث الميداني فإن الاعداد التي ظهرت في مصر خلال العام الماضي قليلة جدًا مقارنة بغيرها من البلاد في هذا التوقيت.

فريق بحثي
كما كشف جهاز شئون البيئة، إنه تم تشكيل فريق بحثي منذ فترة لرصد بداية ظهور القناديل، وتبين حتى الآن ظهور أعداد قليلة جدًا لا تشكل أي خطر في مناطق متفرقة من الساحل الشمالي، كما تم تشكيل فرق تدهل سريع بالمحافظات الساحلية للتدخل وقت أي أزمة.

غرفة طوارئ
كما شملت الإجراءات بحسب وزارة البيئة تشكيل غرفة طواري لتلقى الشكاوى وبيانات الرصد ومؤشرات أعداد القناديل يوميًا، وعمل مقارنة بين تلك الأعداد وحالة الطقس واتجاه الرياح والأمواج، بالإضافة لأخذ عينات لمعرفة كيفية التعامل معها، متوقعة أن يكون الظهور بكثافة نهاية شهر يوليو وحتى بداية أغسطس.

وأضاف جهاز شئون البيئة أن المؤشرات تشير إلى عدم تكرار أزمة العام الماضي خاصة في ظل حملات توعية على الشواطئ وتوزيع مطبوعات ببعض تعليمات الإسعافات الأولية المتعارف عليها، والتنسيق مع وزارة الصحة لاستعداد مديرياتها بالمحافظات ومرفق الإسعاف على الشواطئ والوحدات الصحية القريبة لتوفير مواد الإسعافات الأولية.
الجريدة الرسمية