رئيس التحرير
عصام كامل

"التمويل الدولية": الشركات المملوكة للسيدات تمثل نسبة 31% على المستوى العالمى

مؤيد مخلوف مدير مؤسسة
مؤيد مخلوف مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط

صرح مؤيد مخلوف، مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الشركات المملوكة للسيدات تمثل نسبة 31% من الشركات على المستوى العالمى و38% من المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الأسواق الناشئة، ولديها احتياجات مالية غير ملباة تصل قيمتها إلى حوالى 300 مليار دولار.


وقال تعليقًا على التقرير الذى أعدته مؤسسة التمويل الدولى والذى يحمل عنوان "الاستعداد للنمو.. حلول لزيادة فرص الحصول على التمويل للمشروعات المملوكة للنساء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" إن سيدات الأعمال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديهن رغبة كبيرة فى توسيع نشاطهن والمساهمة فى النمو الاقتصادى، إلا أنهن يحتجن إلى فرص أكبر للحصول على التمويل.

وأشار فى بيان أصدرته مؤسسة التمويل الدولى وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه إلى أن بيانات هذه الدراسة يمكن أن تساعد البنوك فى المنطقة على تقديم خدمات أفضل تستهدف سوق سيدات الأعمال.

وأوضح أن التقرير اشتمل على دراسة لعدد 431 سيدة من صاحبات المشروعات على مستوى ثمانية اقتصادات فى المنطقة، ويرصد التقرير احتياجات صاحبات المشروعات لرأس المال والمعلومات والتدريب المطلوب لتنمية مشروعاتهن، وقد تم إصدار هذا التقرير بالشراكة مع كل من منظمة أصوات حيوية وشبكة سيدات الأعمال فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف أن التقرير يوصى الأطراف المعنية فى المنطقة بتحسين فرص حصول سيدات الأعمال على التمويل من خلال أدوات مالية يتم تصميمها خصيصاً لهن.

وأشار إلى أن جميع السيدات التى شملتهن الدراسة هن أعضاء بشبكة سيدات الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى تتواصل مع أكثر من 25000 سيدة أعمال وخبيرة.

ومن جانبها قالت أليس نيلسون، الرئيس التنفيذى لمنظمة أصوات حيوية، "هذا التقرير يبرهن على أن تضافر جهود القطاعين العام والخاص فى تمويل سيدات الأعمال، وتوفير حلول مالية خاصة تلبى متطلباتهن سيعزز من مساهمتهن فى النمو الاقتصادى.

ومن ناحية أخرى أكدت شيرين علام، رئيس شبكة سيدات الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الشبكة وأعضاءها يكرسون جهودهم لتحويل هذا التغيير من حلم إلى واقع.

ورغم أن 80% من السيدات اللاتى شملتهن الدراسة يستخدمن حسابات بنكية شخصية، إلا أن 18% فقط منهن حصلن على قرض من بنك تجارى و10% فقط منهن لديهن خط ائتمان لمشروعاتهن.
الجريدة الرسمية