رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيليون باعوا تل أبيب وتجسسوا لصالح دول أجنبية منها مصر

فيتو

رغم أن دولة الاحتلال بارعة في اصطياد الجواسيس وضعيفي النفوس، إلا أنه بين الحين والآخر يخرج من بين جنباتها جواسيس عملوا ضدها لصالح دول أجنبية أخرى، ويرصد التقرير التالي أبرز الجواسيس الإسرائيليين.


جونين سيجف
لم يكن الكشف عن قضية اتهام الوزير الإسرائيلي الأسبق جونين سيجف بالتجسس لصالح إيران، التي تشغل بال وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه الأيام الأولى ولن تكون الأخيرة، وسمح جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" بالنشر أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد وزير إسرائيلي سابق بتهمة تقديم التعاون لصالح قوى أجنبية معادية، وبالتحديد إيران.

ويتضح من لائحة اتهام قدمت ضده بـ"تقديم بلاغ للعدو" و"مساعدة العدو خلال الحرب" و"التجسس ضد دولة الاحتلال".

وصادق المستشار القضائي للحكومة والنائب العام على لائحة الاتهام التي توجه ضد وزير البنى التحتية والطاقة الأسبق، والذي سبق أن تورط في قضية جنائية وسجن.

ورغم أن سيجيف كان يعيش في نيجيريا بالسنوات الأخيرة إلا أن حكومة أبوجا وافقت على تسليمه بناء على مذكرة اعتقال إسرائيلية صدرت الشهر الماضي، وبعد أن رفضت غينيا الاستوائية السماح له بدخول أراضيها بسبب ماضيه الجنائي المشبوه.

وقام جهاز الأمن العام بالتحقيق مع سيجيف بعد أن جمعت معلومات تفيد بأنه "على علاقة بجهات استخباراتية إيرانية ويساعدهم في نشاطهم ضد دولة الاحتلال.

وأكد الشاباك أن سيجيف التقى بمشغليه الايرانيين في شقق وغرف فندقية بأنحاء العالم أجمع، والتي رجح أنها تستخدم لنشاطات إيرانية سرية.

ألكسندر يسرائيل
وينضم للقائمة ألكسندر يسرائيل الذي عمل ضابطا في جيش الاحتلال وسعى للتجسس لصالح مصر مقابل أموال.

قام عملاء الموساد باختطافه من أوروبا، عام 1954 وتخديره ونقله إلى طائرة إسرائيلية، إلا أنه "توفي" في الطائرة لأسباب لم تتضح بعد، وقام عملاء الموساد بإلقاء جثته في عرض البحر المتوسط.

مردخاى فعنونو
وكذلك مردخاى فعنونو عالم النووي الإسرائيلي من أصل مغربي، عمل في مفاعل ديمونة وبعث لصحفيين صورا من داخل المفاعل ومعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية، معلومات سمحت لمختصين نووين أن يقروا بوجود قوة هائلة من الأسلحة النووية لدى إسرائيل. ولد فعنونو بمراكش في المغرب لعائلة يهودية محافظة.

جاء إلى إسرائيل بعمر 9 سنوات مع عائلته وسكنوا في بئر السبع وبعد أن أنهى تعليمه في المدرسة انخرط فعنونو في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي في وحدة الهندسة الحربية ووصل إلى درجة نقيب ولكن هذا لم يمنعه من التجسس على إسرائيل وتسريب معلومات خطيرة عنها.

ناحوم منبر
وأيضًا ناحوم منبر وهو رجل أعمال أدين في أواخر التسعينيات بثلاث مخالفات ذات صلة بإيران "محاولة مساعدة العدو ومساعدة العدو وتقديم معلومات للعدو"، اعتقل عام 1997 بعد عودته من خارج البلاد، وحكم عليه بالسجن 16 عاما، وأطلق سراحه عام 2011، قبل الموعد المقرر بسنة ونصف، وذلك بعد أن وافق على شروط كثيرة، وادعى خلال محاكمته أنه عمل في إطار القانون، وأنه حاول الحصول على معلومات بشأن مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ سنوات الثمانينيات، رون أراد.
الجريدة الرسمية