الدفاع الروسية تكشف حقيقة الهجوم الكيماوي في خان شيخون بسوريا
كشف قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيجور كيريلوف، اليوم الجمعة، حقيقة الهجوم الكيماوي في خان شيخون أبريل العام الماضي، مؤكدا أن منظمة الخوذة البيضاء، زعمت وجود هجوم كيماوي عبر صناعة حفر بقنابل يدوبة.
ووصف كيريلوف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي وزارة الخارجية الروسيي، ما أقدمت عليه "الخوذة البيضاء" بالاستفزاز، مضيفا: "أظهر تحليل التقرير أن خصائص الحفرة الأرضية تشير إلى أنها تشكلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة صغيرة موضوعة على الأرض، وليس قنبلة جوية سقطت من الطائرة.
وقال المسئول الروسي: "ألفت انتباهكم إلى أنه قبل الانتهاء من التحقيق، تمت عملية ردم الحفرة، مضيفا أن مقاطع الفيديو والصور التي تظهر أشخاصا لا يتمتعون بالحماية التنفسية الخاصة وحماية الجلد خلال الساعات الأولى بعد العامل الكيميائي تدعو إلى حيرة خاصة.
وأضاف: "وهذا ما يدل على عدم وجود غاز السارين في الحفرة، لأنه عندما يتم انفجار ذخيرة كيميائية داخل وفي حدود الحفرة، يتكون تركيز مميت ولن يتمكن الأشخاص المجاورون من تجنب الهزيمة الفورية، وكذلك أولئك الذين ساعدوا المصابين".
وأكد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حينها على وجود غاز السارين. وتم اتهام الجيش السوري باستخدامه.