قيادي سلفي: «الدعوة السلفية والنور» حافظا على وجودهما في ظروف صعبة
قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، إن الدعوة السلفية وحزب النور، سواء اتفق البعض أو اختلف مع هذين الكيانين، إلا أن هناك حقيقة مُسلم بها ولا خلاف عليها وهي أنهما حافظا على وجودهما، رغم تعرض الساحة المِصرية لهزات عنيفة سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وداخلية وخارجية.
وتابع في تصريح خاص: ظهرت كيانات ثم اختفت، ولكن الدعوة وذراعها السياسي في صمود عجيب، بل هما في استقرار وثبات مُذهلين، عبر قدرة غير عادية في المرونة والتعامل مع مختلف الأحداث والأوضاع.
وأضاف: رأينا تحالفات وائتلافات نشأت ثم تلاشت وكأن لم تكن، أما الدعوة والحزب فهما خارج نطاق التفكك أو التشرذم أو حتى الضعف والقوة.