أبرز 5 معلومات عن المدمرة النووية الروسية «ليدر»
أعلن نائب فيكتور بورسوك قائد البحرية الروسية لشئون التسلح، أن بناء المدمرة النووية "ليدر" يمكن أن يبدأ بعد عام 2020، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من المشروع الأول، مشيرًا إلى أنه سيتم تطوير حل تقني في المستقبل القريب بعد عملية البناء المقررة في 2020.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أقرت قبل عام تصميم مدمرة "ليدر" النووية من مشروع 23560 والتي من شأنها ضمان التفوق الروسي في المحيط العالمي.
وبحسب مصدر مطلع في مجمع الصناعات الحربية الروسية، فأن نائب رئيس شركة السفن الموحدة الروسية "الجور بونوماريوف"، أعلن عن إقرار المشروع التصميمي لمدمرة "ليدير" الواعدة مشيرًا إلى أنها ستكون مزودة بمحرك نووي.
وتبرز فيتو أبرز المعلومات عن المدمرة النووية "ليدر":
صممت المدمرة في مكتب التصميم الشمالي الروسي، وتبلغ ازاحة المدمرة 17.5 ألف طن، بينما يصل طولها إلى 200 متر، وعرضها إلى 20مترَا، إضافة إلى أن سرعتها تصل إلى 30 عقدة بحرية، كما انها قادرة على حمل نحو 17.5 ألف طن.
204 صواريخ
تستطيع المدمرة البحرية "ليدر" البقاء في عرض البحر لمدة 90 يومًا، كما أنها تتميز بامتلاكها 60 صاروخًا مجنحًا مضاد للسفن و128 صاروخًا مضادً للجو، و16 صاروخًا موجها مضادا للغواصات.
تدمير السفن
من مميزات تلك الصواريخ التي تحملها المدمرة النووية قدرتها على التحليق بسرعة تزيد عن سرعة الصوت من 7 أضعاف، كما أنه بمقدورها تجاوز أي درع صاروخية وتدمير أي سفينة، بما فيها حاملات الطائرات من مدى 400 كيلومتر.
صواريخ صوتية
وأفادت وسائل الإعلام الروسية في وقت سابق بأن طراد "يبرس الأكبر" الصاروخي، ومدمرات "ليدير" الروسية الواعدة، ستزود بالصواريخ الفرط صوتية المضادة للسفن من طراز "تسيركون".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 15 أغسطس الماضي، أن الميزانية الفيدرالية للعام 2018 تنص على تقليص نفقات الميزانية الدفاعية، مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على خطط إعادة تسليح الجيش الروسي والأسطول البحري الحربي.
وكانت روسيا بدأت في عام 2008 بعملية إصلاح عسكري واسعة النطاق، أصبح أحد أهم عناصرها برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة وقررت روسيا في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل (نحو317 مليار دولار) حتى عام 2020 بهدف إيصال نسبة المعدات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70%.