رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسلحة جديدة طورها الفلسطينيون في تظاهرات العودة (صور)

فيتو

يواصل الفلسطينيون المقاومة ببسالة ويتبعون الأساليب البطولية التي ترهب العدو الصهيوني، وخلال الآونة الأخيرة وخاصة مع اندلاع تظاهرات العودة التي انطلقت منذ مارس الماضي بدأ الفلسطينيون يواجهون السلاح الصهيوني بأساليب مبتكرة جديدة والتي رغم بساطة تكلفتها إلا أنها اعتبرت في نظر الإسرائيليين بمثابة أسلحة فتاكة هددت الاحتلال لما سببته من خسائر هائلة ضد العدو الصهيوني.


بعد الطائرات الورقية التي كانت بمثابة سلاح فتاك أمام الرصاص الإسرائيلي، ابتكر الفلسطينيون سلاحا جديدا احتار الجنود الإسرائيليون في كيفية التعامل معه والحد من خطورته.



الواقي الذكري
واستحدث الشباب مسيرات العودة وكسر الحصار أسلوبا جديدا لمواجهة الجيش الإسرائيلي يتمثل في "الواقي الذكري" الذي تقدمه مؤسسات دولية لسكان القطاع بهدف تحديد النسل، لكنه تحول في أيدي الفتية والشبان إلى وسيلة تقض مضاجع الإسرائيليين، ويكون ذلك عن طريق تحويل الواقي الذكري إلى بالونات حارقة ويطلقوها على المستوطنات الإسرائيلية بحيث تنتفخ وتطير وتخترق فتحرق الأراضي الزراعية خاصة مع درجات الحرارة.



الطائرات الورقية
ويأتي هذا السلاح بعد معاناة إسرائيل منذ أسابيع ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة التي كلفت خزينة تل أبيب عشرات ملايين الشواقل بسبب الحرائق التي تشعلها في الحقول المحيطة بقطاع غزة، وأصبحت الطائرات الورقية من الألعاب المفضلة لدى الأطفال في مخيمات العودة لتصبح هذه الألعاب القابلة للاشتعال مصدر إزعاج وألوان شؤم على المحتلين الصهاينة، وحتى القبة الحديدية لا تستطيع إسقاط الطائرات الورقية وليس من المعقول تشغيل القبة الحديدية لإسقاط طائرة ورقية لا تكلف شيئا في الحسابات المالية، وتحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الأطفال الفلسطينيين مستمرون بإطلاق الطائرات الورقية المحملة بعلب معدنية مشتعلة، ما تسبب بإحراق حقول المستوطنين وتسبب خسائر فادحة لدولة الاحتلال.

قال قائد فرقة غزة السابق بالجيش الإسرائيلي، اللواء "إيال إيزنبيرج"، إن إسرائيل أخطأت عندما قللت من خطورة الطائرات الحارقة، ولم تقم بعلاج هذه الظاهرة منذ بدايتها.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الخميس، عن اللواء إيزنبيرج قوله: "الطائرات الحارقة، تسببت بأضرار أمنية واقتصادية كبيرة للسان بغلاف غزة".

وطالب الضابط الإسرائيلي، بدراسة العودة لسياسة الاغتيالات، مؤكدا أن حماس يجب أن توقف هذه الظاهرة.



سلاح الكاوتشوك
ومن بين الأساليب الجديدة المتطورة التي أرعب بها الفلسطينيون الكيان الصهيوني وضج به أركانه، كان سلاح الكاوتشوك وخاصة خلال جمعة الكاوتشوك حينما بدأ الشباب الفلسطينيون بالفعل في جمع إطارات (الكاوتشوك) استعدادا لها في مناطق المواجهات مع الاحتلال على حدود القطاع.



الفحم بقطعة الخيش
كما لجأوا إلى "اختراع جديد"، بوضع فحمٍ في قطعة من الخيش، ويلفونها جيدًا قبل أن يسكبوا عليها قليلًا من الديزل وزيت محركات سيارات، ثم يشعلوا النار في الشعلة البدائية، ويربطونها إلى ذيل طائرة ورقية، قبل أن يطلقوها في الهواء قرب السياج الحدودي الفاصل مع دولة الاحتلال.


استخدام الحجارة
وبالطبع هناك السلاح الأشهر وهو استخدام الحجارة التي يلقونها على جنود الاحتلال، من جانب السياج الفاصل بين ملايين اللاجئين وديارهم التي هجرتهم منها قسرًا العصابات الصهيونية عام 1948.
الجريدة الرسمية