جواسيس بريطانيون يخترقون حاسبات سورية لإخفاء أدلة تفجير مانشستر
اخترق جواسيس وجنود بريطانيون أجهزة حاسب آلي في سوريا لإخفاء أدلة على الإنترنت خاصة بتنظيم داعش الإرهابي بشأن تفجيرات مانشستر، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.
وأعلن مسئولو وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأربعاء، أن المنشور الشهري الرئيسي لم يصدر منذ سبتمبر العام الماضي، مضيفين أيضًا أنه في شهر نوفمبر من العام الماضي، صمتت وسائل الدعاية المركزية للجماعة الإرهابية لفترة غير مسبوقة مدتها 48 ساعة.
قال جيريمي فليمنج رئيس المركز: "إنه حقق نجاحًا كبيرًا في قمع دعاية داعش، كما أنهم تمكنوا من محو الصفحات التي تم إنشاؤها على بعد 3000 ميل".
ويعمل كل من القوات في وزارة الدفاع والجواسيس من وكالة التنصت البريطانية "GCHQ" معًا لشن حرب سيبرانية ضد داعش، كما يستخدم الجيش الأساليب التقليدية للحرب لوقف التعصب الذي ينشر الكراهية على الإنترنت.
وقد تم تكليف طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني بتنفيذ غارات بالقنابل في سوريا والعراق بمطاردة مقاتلين يقومون بنشر دعاية على أجهزة الكمبيوتر وهواتفهم المحمولة.
وقال قائد القوات البريطانية في المنطقة إن الطائرات الحربية تحاول تدمير ما يسمى "المراكز الإعلامية" التي تؤوي جهاديين على الإنترنت، جدير بالذكر أن بعد هجوم مانشستر أرينا الإرهابي، غطت طبعة واحدة من المجلة حول معاناة المملكة المتحدة.