مصدر: البحث عن كاميرات مراقبة في قتل أسرة بولاق الدكرور
يواصل رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة، جهودهم لسرعة كشف غموض مقتل سيدة ونجلتيها خنقا بمنزلهن بدائرة قسم بولاق الدكرور.
وقال مصدر أمني بالجيزة، إن اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، كلف فريق بحث برئاسة العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة، ضم الرائد محمد الجوهري رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور وضباطه، لفحص دوائر الاشتباه وعلاقات المجني عليهن من الجيران والمعارف والمترددين عليهن، وتم مناقشة العشرات من شهود العيان من أهل المنطقة وعمال بالمقهى المتواجد بالقرب من العقار وأصحاب المحال، كما يتم البحث عن كاميرات مراقبة بالمحال المحيطة بالعقار لفحصها وتفريغها للوصول لأي مشتبه به دخل أو خرج من العقار في وقت معاصر لوقت ارتكاب الجريمة.
المصدر أضاف بأن الواقعة تم كشفها بعد إبلاغ رب الأسرة لقسم بولاق الدكرور عن وفاة زوجته ونجلتيه أثناء تواجده خارج المنزل، مشيرا إلى أنه وجد آثار بعثرة في الشقة واختفاء بعض المتعلقات ومبلغ مالي.
وأشار المصدر إلى أن رجال البحث الجنائي يجمعون المعلومات ويكثفون من مناقشة شهود العيان من الجيران، لبيان وجود خلافات بين الزوج وأسرته من عدمه خلال الفترة الأخيرة.
كان قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى بلاغًا من عامل بالعثور على زوجته ونجلتيه متوفيات، وعلى جثثهن آثار خنق بالرقبة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثث لا تبدو عليها أي إصابات ظاهرية، وتشكل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث.
وكشفت التحريات الأولية أن الدافع وراء ارتكاب جريمة السرقة، وأشار مقدم البلاغ أنه لا توجد له خلافات أو عداوات قد تدفع أحدًا للانتقام منه ولم يشتبه في أحد، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق.
وأجرت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول، معاينة تصويرية لمسرح الجريمة،
وأسفرت المعاينة التي أجراها محمد عمر وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية عن أن الجريمة وقعت داخل شقة بعقار ببولاق الدكرور وتبين سلامة منافذ ومداخل الشقة وعدم وجود آثار كسر أو عنف بباب الشقة كما تبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة.
وكشفت مناظرة النيابة برئاسة المستشار محمد خالد مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة أن جثة الأم لسيدة تبلغ قرابة 38 عاما تدعى "هبة" وعثر عليها بين السرير والدولاب ويوجد كدمة بالعين وآثار خنق حول الرقبة وعثر بجوار الجثة على إيشارب رجحت المعاينة خنقها به وأضافت المناظرة عن إصابتها بخدوش بالصدر ما يضع احتمالية مقاومتها الجاني.
وعثر على الطفلتين القتيلتين كل منهما على سرير حيث تبين كتم أنفاس الطفلة الكبرى "جنة الله" 12 سنة ب "مخدة" بينما تعرضت الطفلة الصغيرة "حبيبة" 10 سنوات للخنق بـ "سلك تليفون".