بنجلاديش ترفض الإفراج عن نائب رئيس الإخوان للصلاة على أخيه
شن شمس الإسلام، أمير الجماعة الإسلامية بالوكالةــــ ذراع الإخوان في بنجلاديش ــ هجوما شرسا على حكومة بلاده، بسبب رفضها الإفراج المشروط عن نائب أمير الجماعة الإسلامية دلاور حسين سعيدي، لحضور جنازة أخيه همايون كبير سعيدي.
وتشيع اليوم جنازة «سعيدي»، وكانت عائلته بجانب الجماعة الإسلامية، تقدما بطلبات عدة للإفراج بشكل مؤقت عن أخيه، نائب رئيس الجماعة، القيادي البارز، لحضور جنازة شقيقه الأصغر، كما هو متبع في مثل هذه الحالات، إلا أن الحكومة رفضت الطلب.
وزعم أمير الجماعة الإسلامية أن الحكومة تحتجز حسين سعيدي في السجن منذ ثمانية سنوات ونصف السنة بتهم ملفقة وعارية عن الصحة، وخلال هذه المدة، فقد القيادي بالجماعة والدته وابنه، واليوم فقد أخاه الأصغر همايون كبير سعيدي، دون أن يستطيع تحقيق وصيته، بأن يؤم المصلين في جنازته.
يذكر أن الجماعة الإسلامية، تأسست في باكستان على يد أبو الأعلى المودودي عام 1941، وهي جماعة متأثرة بفكر جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وانتقلت نفس الأفكار إلى بنجلاديش، وظلت الجماعة منذ نشأتها في صراع مع السلطة، حتى أصدرت المحكمة العليا في 1 أغسطس عام 2013 قرارا بمنع حزب الجماعة الإسلامية من المشاركة في الانتخابات، بدعوى تعارض لائحته مع مبدأ العلمانية المنصوص عليه في الدستور.