إعلام الاحتلال يحتفى بانسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان
سلط الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الضوء على انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ووصفت القناة السابعة العبرية الخطوة بأنها ضربة قوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلنت، أمس الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأوضحت السفيرة نيكي هايلي أن الانسحاب جاء بسبب "التحيز المزمن" للمجلس ضد إسرائيل، وقالت إنها أصيبت بخيبة أمل لعدم موافقة أي دولة على تحدي الوضع الراهن في مجلس حقوق الإنسان علنا، على الرغم من قيام دول بعمل ذلك وراء الأبواب المغلقة.
ورحب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، بالإعلان الأمريكي عن انسحابها من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف: "لقد كان مجلس حقوق الإنسان عدوًا لحقوق الإنسان منذ فترة طويلة، وقد أثبتت الولايات المتحدة مرة أخرى التزامها بالحقيقة والعدالة، وأوضحت أنها لن تسمح للكراهية العمياء لإسرائيل في المؤسسات الدولية".
وصف نتنياهو قرار الولايات المتحدة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان بـ"القرار الشجاع"، كما وصف المجلس بـ"المنظمة المنحازة والمعادية لإسرائيل".
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اليوم الأربعاء: "تقدم إسرائيل شكرها للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والوزير بومبيو والسفيرة نيكي هيلي على قرارهم الشجاع ضد النفاق وأكاذيب ما يسمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وأدعى: "لقد أثبت مجلس حقوق الإنسان، لسنوات طويلة، أنه منظمة منحازة ومعادية لإسرائيل، وأنها خانت مهمتها المتمثلة في حماية حقوق الإنسان".
وزعم: "بدلا من التعامل مع الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، يركز مجلس حقوق الإنسان بشكل يثير الهاجس على إسرائيل، الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط".