رئيس إخوان الجزائر يغادر المستشفى وشكوك حول تدبير حادث تصادم سيارته
غادر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم ــ ذراع الإخوان في الجزائر ــ مستشفى عين النعجة بالعاصمة، بعد أسبوعين من احتجازه بالعناية المركزة، وتضارب الأنباء حول حالته الصحية، إثر تصادم سيارته بأخرى.
وتحوم الشبهات حول الحادث منذ وقوعه وحتى الآن، وإن كان قدريا أم جنائي مدبر، خصوصا أن الحركة لم تعلق على جميع التأويلات التي قيلت في الحادث، وتركت كل الاحتمالات مفتوحة.
وأصدرت الجماعة منذ قليل، بيانا تؤكد فيه تحسن صحة «مقري» باعتباره المؤشر، الذي سمحت من خلاله الأجهزة الطبية، لرئيس الحركة بالذهاب إلى منزله، ومغادرة المستشفى، لتنفى بذلك الشائعات التي أكدت تأخر حالة مقري الصحية، ومصارعته الموت طوال الأيام الماضية.