اعترافات المتهمين بالانضمام لـ«داعش» في محاولة تهريب سجين

انتهت نيابة شمال الجيزة الكلية من تحقيقاتها مع المتهمين بالانتماء لتنظيم داعش، الذين أدلوا باعترافات تفصيلية لمخططهم الإرهابي عقب إلقاء الأمن الوطني القبض عليهم بمنطقة كرداسة.

اعترف المتهمون بتخطيطهم لتهريب متهم من أعوانهم محبوس على ذمة قضية ارتكاب أعمال عنف، والانضمام لجماعة إرهابية من محبسه، وتبادلوا فيما بينهم رسائل عبر "ماسنجر" لوضع خطة التهريب.

وقال المتهمون في اعترافاتهم بالتحقيقات التي أجريت بإشراف المستشار وائل الدرديري المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية: إنهم تواصلوا عبر شبكة الإنترنت بقيادات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمبايعة قائده أبو بكر البغدادي، لرغبتهم في تنفيذ تعليمات التنظيم والجهاد في سبيل الدعوة، وذلك بعد سنوات من انتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد المتهم الرئيسي أنه جمع 9 آخرين من خلال معرفتهم السابقة ببعضهم البعض، خاصة أن جميعهم من منطقة كرداسة، واعتنقوا أفكار داعش وتواصلوا مع قياداتها، وأنه عمل خلال الفترة السابقة على إعادة إحياء نشاط الجماعة الإرهابية، وبدء التدرب على تصنيع العبوات الناسفة، وذلك من خلال عدد من المواقع الإلكترونية ومقاطع الفيديو الشارحة لكيفية تصنيع القنبلة وأعد أدوات ومواد حارقة وكيميائية لهذا الغرض.

وبدأ المتهم في تطبيق ما تدرب عليه حتى نجح في تصنيع عدة عبوات ناسفة، تأكد من فاعليتها،  بعد القيام بتجربتها في أرض فضاء بكرداسة وعندما انفجرت بدأ في تصنيع غيرها لاستخدامها في مخططاتهم.

وواجه فريق النيابة الذي ضم كلا من محمد شرف مدير النيابة وحسين عامر ومحمود سكر وكيلي أول النيابة المتهمين بالمحادثات المحرزة من حساباتهم الخاصة على فيس بوك فيما بينهم، وأثبتت تخطيطهم لأعمال إرهابية منها قطع الطرق واستهداف منشآت شرطية

واستعلمت النيابة عن الهوية الكاملة للمتهم، واعترف المتهمون باشتراكهم في الجريمة، كما أمرت بضبط وإحضار آخر هارب.