رئيس التحرير
عصام كامل

«لينكدإن»: الخبراء الصينيون في الخارج يفضلون العودة إلى البلاد

لينكدين
لينكدين

يعود المزيد من الخبراء الصينيين ذوي الخبرة من الخارج إلى الصين، إذ يوفر التحول الاقتصادي الموجه نحو التكنولوجيا في البلاد فرصًا وفيرة للتطوير الوظيفي، حسبما أظهر تقرير حديث.


وارتفعت نسبة المهنيين الصينيين المغتربين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا من بين إجمالي المواهب الصينية التي عادت من الخارج إلى البلاد، أو "الهايقوي"، من 16.5 بالمائة في عام 2013 إلى 30.6 بالمائة في عام 2017، وفقًا لتقرير صدر عن منصة الشبكة الاجتماعية العالمية الموجهة للتوظيف، لينكدإن.

وعزا التقرير الأعداد المتزايدة من "الهايقوي" ذوي الخبرة إلى السقف المحدود للارتقاء الوظيفي في الدول الأجنبية، كما أظهر أن هؤلاء المهنيين يتمتعون بألقاب وظيفية مرموقة وزيادات في الرواتب في الشركات الصينية، حيث تستثمر الشركات الصينية بشكل كبير في جذب أفضل المواهب للمساعدة في دفع نمو الأعمال.

ويشير التقرير إلى أنه بالإضافة إلى مدن المستوى الأول مثل بكين وشانغهاي، فإن المدن الناشئة من الدرجة الأولى مثل هانغتشو وتشنغدو هي وجهات شهيرة للهايقوي لتطوير حياتهم المهنية.

واجتذبت قطاعات التمويل والتكنولوجيا الفائقة أكبر عدد من "الهايقوي"، الذين يفضلون العمل في الشركات الخاصة متعددة الجنسيات والشركات الكبرى والمتوسطة.

وأظهر التقرير أن عدم فهم بيئة العمل في الشركات الصينية يمثل الشاغل الأكبر للمهنيين الصينيين المغتربين الذين يبحثون عن فرص في البلاد.

ودخلت شركة لينكدإن، ومقرها الولايات المتحدة، رسميًّا إلى السوق الصينية في عام 2014 ولديها الآن أكثر من 41 مليون مستخدم صيني.

وبدأت الصين حملة في عام 2016 لمساعدة الشركات الصينية مثل نيتايس وديدي في توظيف المهنيين من الخارج، ولا سيما أولئك المتخصصون في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية.
الجريدة الرسمية