رئيس التحرير
عصام كامل

النشويات المركبة وطبق السلطة.. الأفضل والأصح لمرضى السكر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

معظم الأمراض المزمنة يرجع السبب فيها إلى الغذاء، فسوء الغذاء والاعتماد على الوجبات الدسمة والسريعة والغنية بالدهون والكوليسترول السيئ يؤدي إلى مشاكل كثيرة، ويأتي السكر وضغط الدم أحد أهم الأمراض المزمنة التي تتأثر بالنظام الغذائي الذي نتبعه.


ويؤكد دكتور محمد عبدالعزيز، استشاري أمراض السكر والغدد الصماء، أنه ينبغي الاهتمام بالكم والكيف الغذائي مع مرضى السكر، فمرضى البول السكري يجب أن يضعوا في اعتبارهم أهمية تخفيض كمية الطعام الغني بالدهون والنشويات والسكريات إلى الثلث، نظرًا لأنها تمتص بسرعة وتؤدي إلى ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم مما لا يتيح للخلايا التي تعزز الأنسولين أن تتعامل معها بسهولة، فضلا عن أنها تعطي الإحساس بالشبع.


ويضيف استشاري أمراض السكر والغدد الصماء أن كمية السكر يجب ألا تتعدى 50 جراما في اليوم، أما بالنسبة للنشويات فهي مطلوبة خصوصا في وجود الأنسولين، وذلك على عكس ما يتوقعه الكثيرون، لأنها الطاقة النظيفة التي يعتمد عليها الجسم اعتمادا كليا وجزئيا.


ويحذر "عبد العزيز" من الإسراف في تناول النشويات أيضًا لأن المردود النهائي لها هو ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتحويل السكريات الزائدة عن حاجة الجسم إلى دهون تترسب في منطقة البطن وتعوق عمل الأنسولين الطبيعي الذي يفرزه الجسم، ويمكن الاعتماد على النشويات المركبة مثل القمح المكرونة والخبز البلدي والبليلة دون سكر لأنها تحتاج لوقت طويل للهضم ثم الامتصاص، والارتفاع التدريي في نسبة السكر في الدم يساعد البنكرياس على مواكبة ذلك في إفراز الأنسولين، ويفضل لمريض السكر بوجه عام تناول الخبز البلدي والابتعاد كليا عن الفينو والشامي.

ويشير إلى أن البروتينات مهمة لمريض السكر لأنها لا تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر، لكن أيضًا لا يجب الإكثار منها حتى لا تضر بالكبد، وبالنسبة للفيتامينات والمعادن فهي هامة لمريض السكر وعليه الحصول عليها من خلال الخضروات والفواكه الطازجة، فطبق السلاطة يمد جسم مريض السكر بالفيتامينات والمعادن، كما أنه يعمل على خفض نسبة الدهون والكوليسترول في الدم.
الجريدة الرسمية