مجلس منبج العسكري يكشف تفاصيل جديدة عن اتفاق أمريكا مع تركيا
أكد قائد مجلس منبج العسكري، محمد أبو عادل، أن مدينة منبج السورية تدار حاليًا من قبل أبنائها، وأن قوات سوريا الديمقراطية انسحبت منها منذ عام 2016، مشيرًا إلى أن "هناك اتفاق ينص على أن القوات الأمريكية ستكون متواجدة على أطراف منبج على خط الساجور، بينما القوات التركية ستكون على الطرف الآخر من خط الساجور".
وقال أبو عادل لشبكة رووداو الإعلامية إن "قوات سوريا الديمقراطية منذ الشهر 11 من العام 2016 خرجت من مدينة منبج إلى شرق الفرات على مرأى الجميع، وحاليًا الذين يتواجدون في مدينة منبج هم أبناء المدينة من جميع المكونات".
وأضاف أن " عائلات فصائل درع الفرات المتواجدة في الطرف التركي، أهاليها موجودة لدينا نظرًا للأمان والاستقرار الذي تشهده المدينة"، موضحًا: "نحن أبناء مدينة منبج أين سنخرج بعد أن حررناها من داعش مع قوات التحالف الدولي وحاليًا مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي موجودان في منبج، وقوات مجلس منبج العسكري تتلقى تدريباتها على يد قوات التحالف الدولي".
ولفت أبو عادل إلى أن " هناك اتفاق ينص على أن القوات الأمريكية ستكون متواجدة على أطراف منبج على خط الساجور، بينما القوات التركية ستكون على الطرف الآخر من خط الساجور".
وأردف يقول: "إذا كان رئيس الدولة يهدد فالتأكيد لضرب أمن المدينة ونحن ندير المدينة من أبنائها حيث كان هناك بعض المستشارين من وحدات حماية الشعب وانسحبوا باتجاه شرق الفرات".
وبين أبو عادل أن "نحن العام 2012 وقيادات من الجيش الحر الموجودة في مدينة منبج حيث أن الفصائل الموجودة بالأساس في منبج هي فصائل من الجيش الحر، وقمنا بتشكيل مجلس منبج العسكري لحماية وإدارة هذه المدينة كعسكريين وسياسيين، ومنذ بداية الثورة نحن قيادات عسكريين متواجدين في مدينة منبج وكنا من ضمن هذه الفصائل التي حاليًا أغلبها تابعة للطرف التركي تحت مسمى درع الفرات".