رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية لبنان: النسيج الاجتماعى بالمنطقة يواجه تجربة صعبة

وزير الخارجية اللبنانى
وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور

أكد وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور أن سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية سوف تثبت الأيام أنها كانت الأصلح في التعامل مع الظروف التي عاشها لبنان ونجحت إلى حد بعيد في تجنب الهزات الارتدادية للزلزال السوري.


وحول ملف موسى الصدر وملف المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، قال منصور - في حديث الى مجلة "الديبلوماسية" التي تصدر عن وزارة الخارجية اللبنانية - إنه في قضية الصدر ورفيقيه ومنذ إعادة السفير الليبي الى بيروت أعاد فتح الملف الذي أغلق منذ 33 سنة
من قبل النظام الليبي السابق الذي لم يتعاون يوما في إطلاق سراح الإمام.

وأشار الى ان اتصالاته لاتزال منتظمة مع السلطات الليبية الجديدة لكشف كل الملابسات ، لافتا الى أن المسألة ذات جوانب متشابكة دبلوماسية وأمنية وسياسية وقضائية.

وفي ملف المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، أكد منصور أنه بذل الكثير من الجهود وقام بأكثر من زيارة الى تركيا لكن الطريق لايزال مسدودا لأن هناك جهات لا تريد لهذه القضية أن تحسم، لافتا الى أنه لا يريد تحميل تركيا مسئولية ما حدث لكنه أبدى أمله بالسلطات التركية كونها الداعم والمحتضن والمؤيد للمعارضة السورية بشكل لا يخفى على أحد، وانطلاقا من النفوذ المادي والعسكري والميداني واللوجستي الذي تتمتع به.

الجريدة الرسمية