ملابس جديدة وعيدية.. وسائل مسلمي العالم للاحتفال بعيد الفطر (صور )
يحتفل العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، وتنوعت مظاهر الاحتفال في شتى دول العالم الإسلامي، كما تشابه بعضها أيضًا، حيث أدى المسلمون صلاة العيد بالمساجد في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وعاش المسلمون أجواء احتفالية في الساحات والميادين لأداء الصلاة والاحتفال بالعيد.
وبالرغم من بعد المسافات بين الدول وبعضها البعض واختلاف العادات والتقاليد إلا أن مظاهر احتفال المسلمين بعيد الفطر لم تختلف كثيرًا في أغلب الدول.
صورة وعيدية
فالمسلمون في مصر على سبيل المثال، يستيقظون مبكرًا ويتجهون إلى المساجد والساحات المخصصة لصلاة عيد الفطر مرتدين أفضل الثياب، ويقضون الوقت بعد الصلاة في تبادل التحية بين بعضهم البعض والتقاط الصور التذكارية، ومن ثم يتوجه أغلب الرجال لزيارة المقابر، ثم يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة الإفطار ومن ثم يبدأون في زيارة الأهل والأقارب وتهنئتهم بالعيد، وتقديم "العيدية" للأطفال.
أسعار مخفضة
وفي فرنسا يحرص المسلمون على الاحتفال بالعيد في وقت مبكر إذ يحرصون قبل نهاية شهر رمضان على زيارة المتاجر المختلفة لشراء مستلزمات العيد، ما يتشابه مع ما يفعله المسلمون في مصر، لكن المختلف بفرنسا أن الأسعار تنخفض بشكل كبير في نهاية شهر رمضان مما جعل التدفق على عملية الشراء يرتفع في هذه الفترة.
الصين
لم تختلف الصين عن مصر وفرنسا كثيرًا، حيث إن الصينيين يحتفلون بأداء صلاة العيد في مسجد "نيوجيه" بالعاصمة ببكين، وهو أكبر وأقدم مسجد في العاصمة الصينية، كما يحرص الصينيون على الذهاب إلى المسجد مبكرًا للتمكن من الحصول على أفضل الأماكن بسبب كثرة عدد المسلمين المتواجدين بالعاصمة.
ملابس نفس اللون
يطلق على عيد الفطر في ماليزيا اسم “هاري راي عيد الفطري”، وتتسم هذه المناسبة الاجتماعية وأجواؤها بالحفاوة البالغة، ويتم الاحتفال به في حضور ومشاركة كافة أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم، ويتجه المسلمون في كولالمبور، عاصمة ماليزيا، إلى المساجد لأداء صلاة العيد، وهم يرتدون اللباس التقليدي الذي يدعي “باجو ميلايو”، والذي يتسم بالألوان الزاهية، كما يحرص أفراد العائلة على ارتداء الملابس المتشابهة والتي تكون من نفس اللون.
طلب السماح
اعتاد الماليزيون في المدن خلال إجازة عيد الفطر على العودة إلى قراهم في الريف لطلب رضا الوالدين تحت تقليد يعرف باسم "باليك كامبونج"، بالإضافة إلى سكان القرى يشعلون الفوانيس والمصابيح ووضعها حول وخارج منازلهم، بينما في المدن الكبرى يتناوب سكان الأحياء على فتح بيوتهم لاستقبال الجميع.
رقص شعبي
تحتفل جزر المالديف بعيد الفطر بشكل مختلف قليلًا عن سابقيها عن طريق إقامة الحفلات الموسيقية والعروض الترفيهية والمسيرات في الشوارع وإعادة إحياء الرياضات التقليدية التي غالبًا ما تظهر في الأعياد والمناسبات الكبيرة، بينما في المساء تقام الاحتفالات وحفلات الغناء والرقص الشعبي المسمى "بوربيرو" بمشاركة النساء والرجال والرقص بالعصا وقرع الطبول.
عدا عن ذلك تتشابه مظاهر العيد كثيرًا في جزر المالديف مع زائر الدول الإسلامية من صلاة وزكاة ومظاهر الفرح التي تعم جميع فئات الناس، الذين يحرصون على ارتداء أفضل ما لديهم ملابس خلال صلاة العيد، وزيارة الأقارب.