العيد.. عيدان ويا سلام لو حققنا التعادل كمان!!
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك، جعله الله عيدا مباركا على الأمة الإسلامية عامة وعلى المصريين بصفة خاصة.. فنحن في أشد الحاجة للاحتفال بالعيد بعد حالة الشرود التي تغطي الوجوه من غلاء الأسعار والخوف على الأبناء من صعوبة امتحانات الثانوية العامة.
إذا كنا ننتظر العيد بفارغ الصبر فإننا ننتظر أكثر وأكثر مباراة منتخب مصر مع منتخب أوروجواي اليوم الجمعة في بداية مشوار فريقنا في كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا.. ويا سلام لو أكرمنا الله سبحانه، وحقق فريقنا الفوز على أوروجواي أو حتى التعادل عندها سيكون العيد عيدين والفرحة فرحتين..
سنفرح ونرقص ونخرج إلى الشوارع فرحا وابتهاجا، وربما نخرج من هدومنا من شدة الحر ووصول الموجة الحارة إلى ذروتها وإن كنا أرحم من شعوب أخرى، فقد اتصل بي صديقي الصحفي الإعلامي الكويتي الشهير جابر الهاجري وقال لي إنه سيحضر إلى القاهرة بعد العيد مباشرة؛ لأن درجة الحرارة في الكويت لا تحتمل وأقسم بالله أن درجة الحرارة بلغت عندهم ٦٦ درجة مئوية «ست وستون درجة مئوية» وأقسم بالله على ذلك.. ترى ماذا لو وصلت درجة الحرارة في مصر إلى خمسين درجة مئوية ماذا سيحدث؟ سيموت الناس.
نعود لمباراة فريقنا مع أوروجواي اليوم الجمعة.. يوم عيدنا وهي مباراة بين المدرسة الأفريقية ومدرسة أمريكا الجنوبية.. مباراة بين محمد صلاح وعصام الحضري وتريزيجيه وبين سواريز وكافاني.. لا بد أن نتعادل حتى لو ضحكنا على أنفسنا.. نتعادل أن الله سبحانه وتعالى «ينفخ في صورة لاعبينا» ينفذون مباراة جيدة ويسجلون هدفا أو هدفين وإن لم نسجل فلنخرج متعادلين لنبدأ المشوار بالأمل في تحقيق فوز ونصعد لدور الـ١٦ للبطولة.
المصريون انشغلوا هذا الأسبوع بأمور كثيرة.. منها الاستعداد لعيد الفطر.. ومتابعة إعداد المنتخب لبطولة كأس العالم وإن كانوا جميعا غير راضين عن الأداء والمستوى السيء في كل المباريات باستثناء مباراة البرتغال رغم أننا خسرنا!