رئيس التحرير
عصام كامل

«FBI»: نقبل تقرير العدل حول بريد «كلينتون» ونأخذه على محمل الجد

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI" كريستوفر راي، إنهم سيأخذون تقرير وزارة العدل، الذي انتقد تعاملهم مع قضية تسريب معلومات سرية من البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، "على محمل الجد".


وأصدر المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية، مساء الخميس، تقريرًا انتقد فيه تعامل الـ"FBI"، مع قضية تسريب معلومات سرية من البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون.

وخلص تقرير المفتش العام "مايكل هورويتز"، إلى أن معالجة كبار القادة في الـ"FBI"، للقضية، ألقت بظلالها على المكتب، وتسببت في ضرر دائم لسمعته.

وأعلن مدير الـ"FBI"، في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، تقبلهم لنتائج وتوصيات تقرير وزارة العدل.

وأضاف أنه "من المهم أيضا البحث فيما لم يعالجه المفتش العام"، موضحا أن "التقرير لم يجد أي دليل على وجود تحيز سياسي أو اعتبارات غير صحيحة تؤثر فعليًا على التحقيق قيد المراجعة".

لكنه استدرك أن "التقرير رصد أخطاء في تقديرات المكتب".

وتابع المتحدث ذاته أن "تقرير مكتب المفتش العام يبين أن لدينا عمل يجب القيام به".

وكشف راي، عن عدد من الإجراءات التي سيقوم بها الـ"FBI"، من أجل تجاوز الأخطاء التي أشار إليها التقرير.

وهذه الإجراءات حسب راي، هي محاسبة أي موظف عن "سوء تصرف" يقوم به، والتأكد من أن جميع موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي، يستوعبون "دروس التقرير".

وأضاف المسئول الأمريكي، أنه سيتم تدريب الموظفين على ما حدث من أخطاء حتى لا تتكرر الأخطاء، كما سيتم وضع سياسات وإجراءات لضمان بقاء الموظفين موضوعيين وتجنب "بروز الصراعات الشخصية والتحيز السياسي".

يشار إلى أن فضيحة تسرب رسائل رسمية من بريد كلينتون الشخصي، في 2015 و2016، تخص عملها في وزارة الخارجية (2009 - 2013)، أثار ضجة كبيرة في البلاد، وأضر بسمعتها.

واتهمتها حينذاك شرائح سياسية وإعلامية واسعة بـ"عدم المسئولية"، وتجاوز الطرق الرسمية في المراسلات، وتعريض مصالح البلاد للخطر.
الجريدة الرسمية