الأمم المتحدة: لا أدلة على خرق إيران حظر نقل السلاح إلى اليمن
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن المنظمة الدولية لا تملك أدلة دامغة على انتهاك إيران حظر نقل السلاح إلى اليمن.
وحسب ما أفادت «رويترز» أمس الخميس، بأن جوتيريش أعد تقريرا أكد فيه أن فحص أجزاء الصواريخ التي كان الحوثيون في اليمن أطلقوها على أهداف في السعودية منذ يوليو 2017، يشير إلى وجود تشابه بين عناصرها الأساسية ومثيلاتها الإيرانية، أما بعض أجزاء صواريخ الحوثيين فهي إيرانية الصنع.
وجاء في التقرير أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت الأجزاء المذكورة أو الصواريخ بكاملها أو التقنيات المطلوبة لتصنيعها تلقها الحوثيون من إيران قبل فرض مجلس الأمن الدولي حظرا على توريد أسلحة للحوثيين "في أبريل 2015".
وتتهم واشنطن والرياض طهران بالتدخل في شئون الدول العربية ورعاية الإرهاب ودعم الحوثيين "مقاتلي حركة "الحوثيين"" بالمال والسلاح ضد حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
ومنذ الربيع الماضي، كثف الحوثيون قصف أراضي المملكة بصواريخ باليستية. وبحسب العسكريين السعوديين فقد اعتراض نحو 120 صاروخا أطلقها الحوثيين.
ولا تزال المواجهة بين القوات الموالية لحكومة هادي والحوثيين "الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء" مستمرة منذ أغسطس 2014، وشهدت الحرب الأهلية في البلاد تصعيدا ملحوظا مع تدخل التحالف العربي تحت قيادة الرياض إلى جانب القوات الحكومية.