رئيس التحرير
عصام كامل

استطلاع للرأى فى باكستان يتوقع سباقًا نديًا فى الانتخابات بين حزبى نواز شريف وعمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني
رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف

توقع استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم في مجلة "هيرالد" الباكستانية أن السباق في الانتخابات العامة التي ستجري بعد غد السبت سيتسم بندية كبيرة بين حزب " الرابطة الاسلامية نواز " برئاسة رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف وحزب " حركة الانصاف الباكستانية " برئاسة نجم الكريكيت السابق والسياسي الحالي عمران خان .


إلا أن استطلاعا آخر أجرته المجلة مع مجموعة من الخبراء يشير إلى أن الحزبين الكبيرين التقليديين وهما " الرابطة الاسلامية نواز " وحزب الشعب الباكستاني سيظلان في المقدمة ويليهما حزب " حركة الانصاف " .

وأشارت نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته مجلة "هيرالد " وشارك فيه 1285 شخصا أن 68ر25 في المائة من هذه العينة المسجلة في قوائم الناخبين قالوا أنهم ينوون التصويت لحزب نواز شريف ، فيما قالت نسبة 98ر24 في المائة منهم إنهم سيصوتون لحزب عمران خان ، وقالت نسبة 74ر17 في المائة من هذه العينة إنها تريد التصويت لحزب الشعب الباكستاني الذي كان يرأس الائتلاف السابق الذي حكم باكستان على مدى السنوات الخمس الماضية.

وفي اقليم البنجاب الشرقي، الذي يتم تمثيله بأكثر من نصف مقاعد الجمعية الوطنية، يأتي حزب نواز شريف في المقدمة ، حيث عبر 66ر38 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم له، وتلاه حزب عمران خان برصيد 46ر30 في المائة بفارق كبير عن الحزب الحاكم المنتهية ولايته في إسلام آباد، وهو"حزب الشعب الباكستاني" الذي حصل على تأييد 33ر14 في المائة من المشاركين في الاستطلاع .

وفي إقليم السند الجنوبي، ما زال حزب الشعب الباكستاني يحظى بأكبر رصيد من الدعم ، حيث عبر 21ر35 في المائة من المشاركين عن أن حزبهم المفضل، يليه حزب "الحركة القومية المتحدة " برصيد 37ر19 في المائة مقابل 45ر8 لحزب "حركة الانصاف " و 1ر8 في المائة لحزب "الرابطة الاسلامية-نواز" ، على الرغم من حقيقة أن 50 في المائة من المشاركين في الاستطلاع في الاقليم كان تقييمهم لاداء الحكومة الاتحادية المنتهية ولايتها يتراوح بين ضعيف و ضعيف جدا .

بينما في اقليم خيبر بختون خوا الشمالي الغربي ، جاء حزب "حركة الانصاف"في المقدمة برصيد 41ر35 في المائة يليه بفارق كبير "الرابطة الاسلامية-نواز" برصيد 92ر12 في المائة ثم حزب عوامي الوطني - الذي كان يحكم الاقليم سابقا- برصيد 44ر12 في المائة .

وفي اقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، حظي حزب "بلوشستان الوطني منجال" بأعلى نسبة تأييد بين المشاركين في الاستطلاع في بلوشستان بلغت 18ر19 في المائة يليه بفارق كبير حزب الشعب الباكستاني بنسبة 22ر8 في المائة ، فيما لم يحصل الحزبان الرائدان على المستوى الوطني وهما "الرابطة الاسلامية نواز" و"حركة الانصاف" الا على 74ر2 في المائة و 48ر5 في المائة على التوالي بين المشاركين في استطلاع الرأي في بلوشستان.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مجلة "هيرالد " في مارس 2013 في 42 مقاطعة واثنتين من المناطق القبلية في سائر انحاء باكستان و نشرت نتائجه اليوم في عدد خاص للمجلة بمناسبة الانتخابات أيضا وجود مستوى عال من عدم الثقة في عملية الاقتراع ، حيث عبر حوالي 6ر65 في المائة من المشاركين عن اعتقادهم بأن الانتخابات في باكستان ليست حرة ولا نزيهة ولا شفافة. وعبر 29 في المائة منهم فقط عن اعتقادهم بأن مفوضية الانتخابات الباكستانية لديها القدرة على ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

في الوقت نفسه، فإن نتائج استطلاع حصري أجرته مجلة "هيرالد" خلال شهري مارس وابريل الماضيين، بين عشرة خبراء بارزين في شئون الانتخابات في باكستان، يشير إلى أن الانتخابات التي ستجري بعد غد السبت لن يفوز فيها اي من الاحزاب الثلاثة الكبرى بأغلبية بسيطة من المقاعد (النصف +1) .

وتوقع استطلاع الرأي أن يحصل حزب "الرابطة الاسلامية نواز" على أعلى نسبة من المقاعد في الجمعية الوطنية وهي 89ر34 في المائة يليه حزب الشعب الباكستاني في المركز الثاني بنسبة 89ر24 في المائة فيما سيأتي حزب "حركة الانصاف "في المركز الثالث بنسبة 11ر12 في المائة.
الجريدة الرسمية