إيناس عبد الدايم.. وزيرة الإدارة الذكية

أدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، منذ قليل، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيرة للثقافة في حكومة مصطفى مدبولي الجديدة.

خمسة أشهر هي الفترة التي قضتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة للثقافة، في حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، منذ أن اختيرت في 14 يناير 2018، خلفا للكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة السابق.

ومع تجديد الثقة، وأدائها اليمين الدستورية كوزيرة للثقافة للمرة الثانية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ترصد «فيتو» أهم القرارات التي اتخذتها عبد الدايم خلال فترتها الأولى:

1 - عرفت الدكتورة إيناس عبد الدايم منذ لحظة توليها حقيبة الثقافة، بوزيرة «الإدارة الذكية» حيث تتواصل بشكل لحظي مع رؤساء القطاعات والهيئات الثقافية عن طريق البرامج التكنولوجية الحديثة، هذا على خلاف حرصها الدائم بالاجتماع بهم أسبوعيا لمتابعة تنفيذ الخطط المتفق عليها سلفا.

2 - أعطت عبد الدايم اهتماما مميزا ولأول مرة لذوي القدرات الخاصة، حيث أصدرت قرارا بتأسيس أول فرقة حكومية (فرقة شمس) لذوي الاحتياجات، وافتتحت قاعة للمكفوفين بدار الكتب، أيضا أصدرت قرارا بتجهيز وإعادة تأهيل جميع المباني والمسارح لتتناسب مع احتياجاتهم بالإضافة إلى استحداث وفتح فصول لتنمية المواهب بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية وهيئة قصور الثقافة، لاكتشاف ورعاية المبدعين منهم.

3- أصدرت قرارا بتشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بوزارة الثقافة.

4- أصدرت قرارا بإنشاء مقرات للرقابة على المصنفات الفنية في 7 محافظات، بهدف تطبيق مبدأ اللامركزية وتسهيلا على المبدعين.

5- أصدرت القرار رقم ١٨٧ لسنة ٢٠١٨ الذي ينص على إعادة تشكيل اللجنة المركزية للنشر بوزارة الثقافة، بهدف وضع خطة إستراتيجية للنشر وتسويق المنتج الثقافي وتفعيله والاهتمام بالنشر الإلكتروني، للارتقاء بالمنتج الثقافي والتنسيق بين القطاعات.

6- كلفت المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وبالتعاون مع الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوضع الرؤية المعمارية لتطوير 15 ميدانا في القاهرة والمحافظات، بهدف البدء في تغيير الصورة البصرية للفراغات العامة على مستوى الجمهورية.

7- كان للمسرح نصيب الأسد خلال فترة عبد الدايم الأولى، فحرصت وزيرة الثقافة على دعمه وتذليل جميع العقبات أمامه، وظهر ذلك في إعادة تشغيل المسرح القومي من جديد بعد إغلاقه لمدة ثلاث شهور، كما قررت بتخصيص مسرح أوبرا ملك ليكون مقرا لفرقة مسرح الشباب التابعة للبيت الفني للمسرح، وإطلاقها قوافل التنوير المسرحية لتجوب محافظات الصعيد والجامعات تحت شعار «المسرح بين إيديك».

8- وتحت شعار تحقيق العدالة الثقافية، حرصت عبد الدايم على إيصال الثقافة إلى الأحياء الفقيرة ثقافيا كحي الأسمرات ومنشأة ناصر، من خلال المكتبات المتنقلة، وتقديم العروض الفنية.

9- إعادة تشغيل السيرك القومي بمدينة 15 مايو، بعد توقف دام عدة سنوات.

10- دعمها لمبادرة «تراثك أمانة» التي تهدف إلى جمع وتوثيق التراث المصري في جميع المجالات، وتخصيص شارع الشريفين ليكون أول شارع للفنون في مصر.

11- تحت شعار «إيد لوحدها متصقفش» حرصت على تكاتف جميع قطاعات وهيئات الوزارة لتفعيل أجندة ثقافية تكاملية موحدة بينهم، لنشر الوعي والارتقاء بالذوق العام لمواجهة التطرف.

12- توقيع بروتوكول للتعاون المشترك مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، لـ"اكتشاف الطلاب الموهوبين بالمدارس، ودعم الأنشطة الخاصة بهم".

13- أصدرت قرارا بتكليف الفنان أشرف زكي نائبا لأكاديمية الفنون، واختيار السيناريست محمد حفظي رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وندب الدكتور سعيد المصري أمينا عام للمجلس الأعلى للثقافة، وندب الدكتور هشام عزمي رئيسا لدار الكتب والوثائق القومية.

14- تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والسعودية، حيث شهدت الرياض لأول مرة، أولى حفلات دار الأوبرا المصرية التي أحياها ٤٥ فنانا من فرقة الموسيقي العربية في مركز الملك فهد الثقافي، في أبريل الماضي.

15- وجهت عبد الدايم بسرعة تطوير قصر ثقافة شرم الشيخ بجنوب محافظة سيناء، وأعلنت عن افتتاح قصر ثقافة طنطا مع الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي في 21 يونيو الجاري بأوبريت عن الفنان الراحل محمد فوزي.

16- حرصها على مشاركة الكينج محمد منير في ختام فعاليات الأقصر عاصمة للثقافة العربية، وتسليم الشعلة الثقافية العربية لمدينة وجدة المغربية.