حزب PYD صداع في رأس الخارجية التركية وتهديد لمطامع أردوغان
كشفت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لاستعادة الأسلحة التي سلمتها لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في سوريا، عن حجم القلق التركي من الحزب الكردي وانزعاجه من قوة تسليح الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني.
ويشكل الحزب صداعا في رأس السياسة الخارجية التركية ومصدر تهديد لمطامع نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في سوريا.. ترصد فيتو أبرز 5 معلومات عن حزب (PYD).
التأسيس
حزب(PYD) يعمل في المناطق التي يعيش فيها الأكراد في سورية، وتأسيس سنة 2003م القوميون الأكراد في تلك المنطقة (القامشلي والحسكة)، والحزب يتبع حزب العمال الكردستاني الذي يقوده الزعيم الكردي التركي عبد الله أوجلان المعتقل في سجن أردوغان.
ويشكل الحزب العدو الرئيس للدولة التركية؛ لأنه يمثل الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، ويعد أقوى خصوم تركيا في سوريا.
أهدافه
يدعو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني إلى الاعتراف الدستوري بالحقوق الكردية و"الحكم الذاتي الديمقراطي"، ويرفض النماذج الكلاسيكية مثل الفيدرالية والإدارة الذاتية.
جناح مسلح
يمتلك حزب (PYD) جماح مسلح، هي وحدات حماية الشعب مكلفة بحماية المناطق التابعة لها وتعد الوحدات نفسها جيشا ديمقراطيا للشعب الكردي، إذ يعين فيها الضباط بواسطة انتخابات تجرى داخليا.
ويرجع تاريخ تأسيسها- بحسب بعض المراقبين- إلى عام 2004، عقب سحق الحكومة السورية للتمرد الذي ظهر في القامشلي، وقتل فيه نحو 30 كرديا.
وتوجد بين الجماعة وحدات لحماية النساء، أسست عام 2012، وتقول وسائل الإعلام الكردية إنه كان لأعضاء تلك الوحدات دور مهم خلال حصار مدينة كوباني (عين العرب).
وعندما اندلعت الانتفاضة السورية في 2011، كان حزب الاتحاد الديمقراطي أحد الأحزاب الكردية المعارضة في سوريا. ولم تظهر وحدات حماية الشعب للعلن كقوة إلا بعد اندلاع الانتفاضة في 2011.
وأثبتت الوحدات أنها القوة الكردية الوحيدة القادرة على مقاومة "داعش" والقاعدة" ومع انخراط الفصائل الكردية الأخرى، أصبحت هي جيش الأكراد في سوريا.
حزب(PYD) بين المعارضة وحكومة الأسد
في أعقاب اندلاع الانتفاضة في سورية، انضم حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الحركة الوطنية الكردية في مايو 2011، لكنه امتنع عن الانضمام إلى الجزء الأكبر من أحزاب المعارضة الكردية التي شكّلت المجلس الوطني الكردستاني في أكتوبر 2011.
أهدافه
يدعو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني إلى الاعتراف الدستوري بالحقوق الكردية و"الحكم الذاتي الديمقراطي"، ويرفض النماذج الكلاسيكية مثل الفيدرالية والإدارة الذاتية.
جناح مسلح
يمتلك حزب (PYD) جماح مسلح، هي وحدات حماية الشعب مكلفة بحماية المناطق التابعة لها وتعد الوحدات نفسها جيشا ديمقراطيا للشعب الكردي، إذ يعين فيها الضباط بواسطة انتخابات تجرى داخليا.
ويرجع تاريخ تأسيسها- بحسب بعض المراقبين- إلى عام 2004، عقب سحق الحكومة السورية للتمرد الذي ظهر في القامشلي، وقتل فيه نحو 30 كرديا.
وتوجد بين الجماعة وحدات لحماية النساء، أسست عام 2012، وتقول وسائل الإعلام الكردية إنه كان لأعضاء تلك الوحدات دور مهم خلال حصار مدينة كوباني (عين العرب).
وعندما اندلعت الانتفاضة السورية في 2011، كان حزب الاتحاد الديمقراطي أحد الأحزاب الكردية المعارضة في سوريا. ولم تظهر وحدات حماية الشعب للعلن كقوة إلا بعد اندلاع الانتفاضة في 2011.
وأثبتت الوحدات أنها القوة الكردية الوحيدة القادرة على مقاومة "داعش" والقاعدة" ومع انخراط الفصائل الكردية الأخرى، أصبحت هي جيش الأكراد في سوريا.
حزب(PYD) بين المعارضة وحكومة الأسد
في أعقاب اندلاع الانتفاضة في سورية، انضم حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الحركة الوطنية الكردية في مايو 2011، لكنه امتنع عن الانضمام إلى الجزء الأكبر من أحزاب المعارضة الكردية التي شكّلت المجلس الوطني الكردستاني في أكتوبر 2011.
ولم ينضم حزب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، إلى صفوف المعارضة السورية ومؤسساتها التي تم تشكيلها من قبل المعارضين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، بل واتهم هذه المؤسسات كالمجلس الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة المشكلة من الائتلاف السوري، بالعمل تحت الوصاية التركية.
وكانت علاقته مع حكومة الأسد ما بين العداء والتفاوض، ولكن لم تصل إلى درجة التوافق، ولكن تحبذ دائما المفاوضات مع النظام دون تقديم تنازلات تهدد سيطرتها على المناطق الخاضعة تحتها.
رئاسة مشتركة
وفي سبتمبر 2017 انتخب كل من شاهوز حسن وعائشة حسو كرئيسين مشتركين لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD خلال المؤتمر السابع للحزب في محافظة الحسكة السورية.
وأجريت انتخابات للرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي وتم انتخاب كل من شاهوز حسن وعائشة حسو كرئيسين مشتركين للحزب خلفًا لصالح مسلم وآسيا عبدالله، بعد أنّ أنهيا دورتين رئاسيتين.
و"شاهوز حسن" هو من مواليد الحسكة، انضم في مراحل مبكرة صفوف الحزب تنقل في العراق وسورية وتركيا وإيران ليعود في العام 2010 إلى شمال سورية.
أما بالنسبة لـ"عائشة حسو"، فهي من مواليد مدينة عفرين، وعضوة في لجنة المرأة، وعضوة منسقية مؤتمر ستار التابعة للإدارة الذاتية.