رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير أممى حول التحقيقات فى انتهاكات حقوق الإنسان بالكونغو الديمقراطية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نشرت الأمم المتحدة تقريرا في نيويورك وكينشاسا "عاصمة الكونغو الديمقراطية" حول التحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الفترة ، التي هاجم فيها متمردو حركة "مارس 23" (إم 23) مدينة "جوما" الكونغولية وذلك في نوفمبر 2012.


وقال التقرير - الذي نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس مقتطفات منه - إن انتهاكات حقوق الانسان تشمل عمليات اغتصاب وإعدام ونهب..مشيرا إلى أنه تم ارتكاب انتهاكات خطيرة من الجانبين وهما الجيش النظامي عندما انسحب من مدينة "جوما" وتوجه إلى مدينة "مينوفا" ومتمردو (إم 23) الذين سيطروا على مدينة "جوما" لمدة 10 أيام.

ومن جانبه ، أوضح سكوت كامبل المسئول عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كينشاسا أنه يوجد عنف جنسي من الجانبين (الجيش النظامي ومتمردو "إم 23) ، حيث إن 102 سيدة على الأقل و33 فتاة تعرضن للعنف الجنسي الذي قامت به القوات المسلحة التابعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأشار كامبل إلى أنه تم رصد ما لايقل عن 59 حالة عنف جنسي في مدينة "جوما" والمناطق المحيطة بها.

وأكد التقرير أن عمليات إعدام ارتكبت في حق المدنيين حيث قامت القوات المسلحة التابعة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بعملية إعدام واحدة ، بينما قام متمردو "إم 23" ب 11 عملية إعدام.

وقال إن بعثة الأمم المتحدة لاستقرار الأمن في الكونغو الديمقراطية "مونسكو" اشادت بالتحقيقات التي قام بها القضاء العسكري ، حيث تم اعتقال 11 جنديا وتم توقيف 12 ضابطا عن العمل.

ومن جانبه ، أكد الجنرال عبدالله وافي الرجل الثاني للامم المتحدة في الكونغو الديمقراطية أن مكافحة الانفلات من العقاب تسير على الطريق الصحيح.

وقال وافي إن الهدف هو مساعدة القوات المسلحة والسلطات الكونغولية على أن يكون لديهم جيش يحترم أكثر حقوق الانسان وأن الجيش المحترف هو الذي يحمي شعبه ولا يغتصب النساء. يذكر أن حالات انتهاكات حقوق الانسان لاتزال مستمرة في الكونغو الديمقراطية من الجماعات المتمردة والجيش حيث إنها ارتفعت إلى 50\% عام 2012.
الجريدة الرسمية