مع الحكومة وضدها.. طبع الإخوان يغلب على أداء النهضة في تونس

هاجم عماد الخميري، الناطق باسم حركة النهضة التونسية، التغييرات السريعة في الحكومات التونسية، التي لم تعط أكلها، وتسببت في أضرار كبيرة باقتصاد البلاد، بحسب وصفه.

وتلعب حركة النهضة دائما على وتر الضعف الإداري وتنتقد سرعة تغيير الحكومات التونسية، مع أنها أول من يضرب أي حكومة "تحت الحزام"، مما يدفعها للاستقالة بسبب تجريح برامجها، وتهييج الشارع عليها، دون أن تقدم النهضة برامج واضحة، يمكن الاستفادة منها، حتى ينكشف ظهر حركة نداء وطن الحاكمة، استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة، وهو أسلوب إخواني عتيد، رغم تبرؤ النهضة فعليا من الإخوان، والانسلاخ عن تنظيمها الدولي.

وقال الخميري في تصريحات صحفية، إن حركة النهضة قامت بالعديد من التنازلات الحزبية، لتفادي الترشح أمام أحزاب أخرى، في إشارة إلى مرشحي حزب نداء وطن، الذي ينتمي إليه الرئيس الباجي قائد السبسي، مستدركا: "لكن لن نقدم تنازلات تمس الاستقرار وعملية الانتقال الديمقراطي".