رئيس التحرير
عصام كامل

سامح عاشور منتقدا فتح وحماس: التخوين والانقسام أضر بالقضية الفلسطينية

سامح عاشور نقيب المحامين
سامح عاشور نقيب المحامين

قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن تاريخ المحاماة لا يتجزأ عن التاريخ الوطني المصري، لأن رموز المحامين كانوا قادة الحركة الوطنية للدفاع عن استقلال الوطن من الاحتلال.


وأضاف "عاشور" خلال كلمته على هامش حفل إفطاره السنوي، الذي عقد اليوم الثلاثاء، بنادي المحامين بالمعادي، أن هناك ثوابت لدى النقابة، تمثل في أن مصر هي قلب الأمة العربية، والقائد الحقيقي والفعلي لها، وما يجري الآن من محاولات لتحجيم دورها وإرهابها يهدف لتمرير مشروع القرن الذي ينص سرقة فلسطين بالكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: "موقف النقابة أن من يمتلك القوة سيحدد قواعد اللعبة، والتفاوض وحدة بالقضية الفلسطينية غير كاف، والفلسطينيون فشلوا في إدارة القضية، فمن يقاوم لا يفاوض ومن يفاوض لا يقاوم، ففتح وحماس أضاعوا القضية الفلسطينية، والطرفين لم يفعلوا شيء لها، نتيجة التخوين والانقسام بينهم".

وتساءل: "كيف لم يفكر حكام العرب في الحصول على سلاح نووي في ظل امتلاك إسرائيل له، كما أن الخلافات بين الأنظمة العربية أثرت على الوضع بالمنطقة وبالتأكيد على القضية الفلسطينية، فلنرى رئيس كوريا الشمالية الذي نصفه بالجنون وقد يكون أعقل منا، أمتلك السلاح النووي وأجبر أمريكا على التفاوض معه".

وأردف "عاشور": "ليس لدينا القدرة على تحرير فلسطين الآن، ولكن يجب أن نربي أبنائنا على أن إسرائيل هي العدو وأن فلسطين محتلة وسنستردها يوما ما، ومن يستشهدون الآن في غزة يقدمون نموذج للصلابة ويوصلون رسالة للعالم أجمع أن الفلسطينيين والعرب بشكل عام لن ينسوا القضية يوما".

وفي سياق آخر، قال نقيب المحامين: "إيران إذا اعتدت على أي دولة عربية فبالتأكيد نحن ضدها وسنقف بجانب أشقائنا، ولكن لن نرضى تحت أي ظرف بأي عدوان إسرائيلي على إيران".

الجريدة الرسمية