رئيس التحرير
عصام كامل

10 مسلسلات تخسر سباق الدراما الرمضانية

فيتو

منيت بعض المسلسلات المشاركة في السباق الدرامى الرمضانى بخسارة كبيرة في السباق الرمضاني، ولم ينجح صناعها في أن يحفظوا ماء وجههم بنجاح بسيط يضمن لهم أي تواجد في السباق.


وخرجت بعض المسلسلات من السباق منذ الحلقات الأولى، وتعرضت لانتقادات شرسة لعدم تقديم أي جديد، بجانب وقوع بعضها في فخ المط والتطويل والتكرار مما أصاب الجمهور بالملل، نرصد أبرز تلك المسلسلات الأسوأ والتي خسرت في السباق الرمضانى.

البداية مع مسلسل «مليكة» لدينا الشربينى، فقد فشلت من خلاله في أولى بطولاتها المطلقة، واتضح أن فكرة المسلسل منحوتة من أعمال أخرى، بجانب فشلها في تقديم دور مختلف أو تجربة جديدة تضيف لرصيدها، وبمقارنة المسلسل مع الأدوار الأخرى التي ظهرت فيها بدور ثانٍ يتضح أن تلك الأدوار كانت أكثر نجاحًا وتميزًا ولعل أبرزها دورها في مسلسل جراند أوتيل، أما عن إيقاع المسلسل نفسه، فقد وقع المخرج والمؤلف في فخ التطويل والمط والتكرار.

ولم تشهد الحلقات تطورات كبيرة في الأحداث، وأصاب الجمهور الملل بسبب عدم إظهار حقيقة شخصية دينا الشربيني، خاصةً أن ذلك أمرًا سهلًا في إطار الأحداث ويمكن إنهاؤه من خلال تحليل DNA يكشف كل شيء مما جعل كثيرين يرددون أن قصة المسلسل ضعيفة ويمكن إنهاؤها من الحلقات الأولى عن طريق التحليل.

ونفس الأمر بالنسبة للفنان كريم فهمى في مسلسل «أمر واقع»، فلم يحقق النجاح في البطولة المطلقة عكس الأدوار السابقة له، بجانب وقوع المؤلف في فخ المط وعدم تقديم أحداث شيقة بعكس ما ظهر في البرومو الدعائى للمسلسل، وعانى العمل من الأداء الباهت للممثلين ورغم أن العمل ظهر في البداية باعتباره مسلسل يناقش قضايا شائكة وهامة كانت كفيلة أن تضعه في صدارة السباق إلا أن الأخطاء الخاصة بالسيناريو والتمثيل والمونتاج أضاعت فرصته.

وفشلت مسلسلات «خفة يد» لبيومى فؤاد و«ربع رومى» لمصطفى خاطر، و«سك على إخواتك» لعلى ربيع و«الوصية» لأكرم حسنى باعتبارها أعمال كوميدية في تحقيق النجاح المطلوب، فجميعها متشابهة ومستهلكة، وإفيهاتها مكررة، بجانب الأداء التمثيلي الذي يغلب عليه الأفورة، مما يجعل الموسم الدرامى في النهاية وكأنه بلا كوميديا مميزة جديدة قادرة على المنافسة وجذب انتباه الجمهور.

أما مسلسل «عزمى وأشجان»، فيعتبر من أسوأ الأعمال الدرامية، وأسوأ أعمال حسن الرداد وإيمى سمير غانم، فمنذ الحلقات الأولى وقع النجمان في فخ التكرار والإفيهات المستهلكة والقصة المنحوتة حيث تدور قصته في إطار كوميدي حول عصابة نصب واحتيال مكونة من فردين هما عزمي وأشجان ويتعرضان لعدد من المواقف الكوميدية ولم يقدم المسلسل أي جديد، فضلًا على أن فكرة المسلسل مشابهة للفيلم الشهير "عصابة حماده وتوتو".

وتأتى الفنانة هيفاء وهبى ضمن القائمة بمسلسلها «لعنة كارما»، فقد فشلت في حجز مكان لنفسها ولم تتمكن حتى من تحقيق نجاح يحفظ لها ولصناع العمل ماء الوجه ووجد المتابع نفسه في النهاية أمام عمل ممل لا يقدم جديدا، ويعتبر التكرار من أهم العوامل التي عجلت بفشل المسلسل، فلم تكلف هيفاء نفسها جهدًا في البحث عن قصة مختلفة بل نحتت نفس الخط الذي سارت عليه العام الماضى من خلال مسلسل "الحرباية"، بجانب وقوع المسلسل في فخ الإيقاع البطيء للأحداث والمط والتطويل مما أصاب المشاهد بالملل.

وفشلت الفنانة زينة في تحقيق النجاح بمسلسلها «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، عكس دورها في مسلسل لأعلى سعر والذي فاجأ الجمهور وقتها ونال الكثير من الإشادات واعتبره الكثيرون الدور الأقوى لها والأكثر ملائمة لها، ويبدو أن زينة تحتاج قصة قوية ومختلفة لتطل بها على جمهورها كبطولة مطلقة تحقق النجاح المطلوب وسط سباق قوى.

ويأتى مسلسل «نسر الصعيد» ضمن القائمة، فرغم أن محمد رمضان دخل السباق وهو يردد كعادته "رقم واحد" إلا أن الأرقام تؤكد تفوق مسلسلات أخرى عليه من حيث نسب المشاهدة ومنها «كلبش 2»، بجانب تفوق مسلسلات أخرى من حيث القصة والتجديد والاختلاف.

أما رمضان فقد كرر نفسه وسار على خطى الأسطورة بقصة ومشاهد منحوتة، وأداء نمطى، وجمل مكررة وكأنه يراهن طوال الوقت على أن المنافسة محسومة لصالحه مما جعل الخسارة نتيجة منطقية في النهاية.

الجريدة الرسمية