«الزراعة» تستأنف أعمال القوافل البيطرية والإرشادية بعد إجازة العيد
أعلن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القوافل البيطرية والإرشادية، ضمن الحملة القومية للقوافل البيطرية التنموية التي أطلقتها الوزارة ستستأنف أعمالها من جديد بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة، لتجوب القرى والمراكز بالمحافظات المختلفة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك القوافل تضم أطباء بيطريين وباحثين متخصصين من معهد بحوث التناسليات الحيوانية بمركز البحوث الزراعية، وذلك ضمن أعمال الحملة القومية للقوافل البيطرية التنموية العلاجية والإرشادية لصغار المربين التي أطلقتها الوزارة.
وأوضح البنا أن القوافل البيطرية والإرشادية نفذت أعمالها حتى الآن في ما يزيد على 17 محافظة من محافظات الجمهورية، حيث تم استهداف القرى الأكثر احتياجًا بتلك المحافظات، وتم علاج أكثر من 150 ألف رأس حيوان، لافتًا إلى أن القوافل تقوم بأعمال الفحص والكشف والعلاج والتحصين، وإجراء العمليات الجراحية بالمجان، مشمولة بالتدريب الميداني للطبيب البيطري والمهندس الزراعي، باعتبارهما جناحي النهوض بالثروة الحيوانية في مصر بجانب المربي.
ووجه وزير الزراعة القوافل بنقل نتائج الأبحاث والتقنيات العلمية الحديثة لصغار المربين، والاستفادة من البحوث العلمية التطبيقية لباحثي المعهد بما يسهم في تنمية الثروة الحيوانية، فضلًا عن تقديم خدماتها من الكشف والفحص والتحصين، وإجراء الجراحات للماشية، والتلقيح الاصطناعي، والتحسين الوراثي.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة أن تغطي القوافل جميع أنحاء الجمهورية، والتواصل المباشر مع المزارعين والمربين، في التجمعات المختلفة، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا، التي تفتقد للخدمات البيطرية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وحرص الحكومة على تحقيق تنمية حقيقية شاملة.
وأكد البنا أن تلك القوافل تنفذ أعمالها لدعم فلاحي ومزارعي ومربي مصر والوصول إليهم ونقل المعرفة لهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعد أيضًا واجبًا قوميًا من أجل تنمية الثروة الحيوانية في مصر، من خلال التركيز على دعم المربي الصغير.
