رئيس التحرير
عصام كامل

وفد من قومي المرأة يزور مستشفى 57357

مستشفى سرطان الأطفال
مستشفى سرطان الأطفال

زار وفد من لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة مؤخرا، مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، في إطار التعاون المشترك وتوقيع بروتوكول تعاون بينهما، وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، للتوعية بنقص فيتامين د، وضرورة الكشف المبكر عن أعراضه، ومخاطره على الجسم البشري.


وقالت الدكتورة آية نصار مدير التعليم والتطوير بمؤسسة 57357، خلال لقائها مع وفد لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، ضم عددا من الأساتذة والخبراء في مجال الأمراض المعدية والغير معدية، على رأسهم الدكتورة أحلام حنفي رئيس لجنة الصحة بالمجلس، أن أوجه التعاون بين المستشفى والمجلس سوف تكون من خلال التوعية المجتمعية بأعراض نقص فيتامين "د"، وإعداد حملة توعية كبرى بأهمية هذا الفيتامين للجسم، والذي تعتبر الشمس أهم مصادره، وذلك من خلال إجراء المسح الدوري والفحوصات المعملية في الجسم لمعرفة النسبة.

وأشادت الدكتورة هالة نجيب حسني، أستاذ الباثولوجيا عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، بزيارتها لمستشفى 57357، واستمتاعها بالشرح الوافي حول نظم العلاج الحديثة بالمستشفى، وأن هناك ضرورة بالتوعية المجتمعية في جميع الثقافات والفئات، وتشمل ما هو الفيتامين؟ ووظيفته؟ وأسباب وأعراض نقصه في الدم؟ وما هي النتائج المترتبة عن نقصه؟، وأن هناك تحليلا في متناول الغالبية العظمى لتشخيصه، والتعليمات المطلوبة للحفاظ على مستواه الطبيعي في الدم.

وعبرت أحلام حنفي، رئيس لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، عن امتنانها بالتعاون مع فريق عمل المستشفى برئاسة الدكتر شريف أبوالنجا مدير عام مستشفى 57357، وخاصة في مجال الأبحاث الاستباقية، والتدريب العملي للزمالة المصرية، وتتويج ذلك باستخدام منصة التعليم الإلكتروني في 57357، في تطور هائل للتعاون المستقبلي، وأشادت بنظام مكافحة العدوى المتبع داخل المستشفى، والذي يعتمد على أحدث المعايير العالمية والمطابقة للجودة.


أما هناء مصطفى، وكيل وزارة الصحة للإعلام الصحي والسكاني سابقا، عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، فأثنت على جهود كافة العاملين داخل منظومة 57357 والتي رأتها عن قرب في زيارتها، وقالت إن هناك أهمية قصوى لفيتامين "د" في الجسم البشري، ويتسبب نقصه في أعراض مرضية خطيرة على المرأة المصرية، في ظل وجود أعداد ضخمة من السيدات يعانين من نقصه، ومن الممكن تفادي هذا النقص لتعيش المرأة بجودة عالية في مراحل حياتها، وبالتالي ينعكس ذلك على أسرتها في جميع المستويات اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، ويتم ذلك بمزيد من التوعية والتنوير بالحلول الممكنة.

وأثنت وجيدة أنور، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة عين شمس، على العطاء داخل 57357، مشيرة إلى أن مبادرة التوعية من نقص فيتامين "د" تنعكس إيجابيا على صحة المصريين، وهي مبادرة هدفها النجاح في القضاء على مسببات وأعراض نقص فيتامين "د"، كما أشادت بمعايير الجودة ومكافحة العدوى داخل 57357، وخاصة فيما يتعلق بتجهيز الأرضيات والحوائط والبنية التحتية التي لا تحتفظ بالميكروبات داخلها ما يعد سببا رئيسيا في نقل العدوى في المنشآت الصحية، ووصفتها بالعالمية.

أما الدكتورة سلمى دوارة، رئيس قسم الجراحة بكلية طب القوات المسلحة، أستاذ الجراحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة، عضو لجنة الصحة بالمجلس القومي للمرأة، فقالت أنها زارت المستشفى سابقا، وألقت فيها محاضرتان عن إدارة المخاطر" بالمستشفى، وأكدت على قناعتها بنجاح القيادة لفريق 57357، والعمل الجماعي ضمن الفريق، وترسيخ مفهوم تمكين الشباب والمرأة، وتوفير بيئة محفزة ومشجعة للعمل "خلية نحل"، والأهم هو العمل المبنى على رؤية ورسالة وأهداف إستراتيجية، وهو ما تفتقده صروح كثيرة في مصر.


واقترحت طلب رعاية المبادرة من قبل شركات الأدوية، والمجلس القومى للأمومة والطفولة، والجمعيات الأهلية ذات الصلة، وضم مشكلة نقص الحديد التي تسبب الأنيميا ونقص التركيز والذكاء والتقزم، إلى حملة ومبادرة التوعية بنقص فيتامين "د"، وذلك من أجل أطفال مصر والمستقبل.
الجريدة الرسمية